الأدب والشعر
وآذُلّاهُ


إبراهـيم القحـوي
وَيْـلاهُ يَاقَـوْمِي، لَبِئْسَ جِـوَارُكُـمْ
هُـتِـكَ الجِـوَارُ وَدُمِّــرَ الـعُــمْــرَانُ
عَـارٌ بَـأَنْ نَـفْـنَى وَيَـهْـلِكَ حَـرْثُـنَا
وَتُـصَـبُّ فَـوْقَ قِـطَاعِـنَـا النِّـيرَانُ
عَــارٌ يحـاصـرُنـا عَــدوٌّ غَـاصِـبٌ
فَـيَـغُــضُّ طَـرْفَـاً فـيكـمُ إنـسـانُ
كونـوا كما شئـتم فليس يُضيرُنا
مَـنْ طبّعُـوا أو بـاركـوا أو خانُـوا
سنخوضُ حربًا إثرَ حربٍ دونكمْ
يـا أمّــةً قــد سـامــهـا الخــذلانُ
تَـبَّتْ أيَـادِي الخَـانِعِـينَ بِـذُلِّـهِـمْ
لا عَـاشَ مَـنْـهُـمْ خَـائِـنٌ وَجَـبَانُ