الأدب والشعر

سَيِّدَاتِي وَسَادَتِي

أبو معاذ عطيف

أبو معاذ عطيف

يَا سَيِّدَاتِي فِي الْحَيَاةِ وَسَادَتِي

هَلْ مِنْ طَبِيبٍ فِي الْهَوَى لِهُيَامِ

 

يُخْفِي عَنِ الْعُذَالِ عَثْرَةَ حَالَتِي

وَيُدَاوِي مَا يُرْدِي مِنَ الْأَسْقَامِ

 

فِي بَحْرِ مِنْ أَهْوَى فَقَدْتُ نَضَارَتِي

وَالْحَالُ لَا يُرْضِي مَعَ الْهِنْدَامِ

 

إِنِّي أُعَانِي مِنْ عَظِيمِ صَبَابَتِي

وَكَأَنِّي فَوْقَ النَّطعِ لِلْإِعْدَامِ

 

وَأَبِيتُ رَغْمَ سِيَاسَتِي وَمَهَارَتِي

أَشْكُو الْهُمُومَ كَبِيرَةَ الْأَحْجَامِ

 

لَا أَدْرِي عَنْ أَهْلِي وَجُمْلَةِ حَارَتِي

وَشِرَاعِيِ فِي مَوْجٍ مِنَ الْأَوْهَامِ

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى