بلقيس المرهبي
دثرينى
أتقصد أنني ضمادك ؟ لا أعلم أأنتِ ضماد لقلبي أم غصة به لكنني أبحث عنكِ دائما ..
أرجوكِ
أقتربي
عانقيني
أسمحي لي أن أرتاح بين أضلعك إنني متعب .. أقسم بهذا المسيني
مرري يدك على جراحي أسألكِ بِرَبِّكِ أن تُعالجيني الكون كله داء إلّا أنت لطالما كنت خَيرَ الدواء دثرينى بأحضانك وأتركيني أنام..
الالتفات
لكنها فتاة لم تعد تُحب الالتفات نحو أحدًا لم يعد قلبها طرياً لامع ذات عينين ذابلتين ترتدي قناع المكر بجدارة تضفي ملامح الشر بداخلها تخدع جميع من رآها تدس السم بالعسل لقد أجادت دورها بإقتناء وجه مستعار لتنسج شباك المكر والخداع وتقهقه قائلة : تحت قبعتي هناك مكراً دفين.
أصبحت
كنت ممن يحبون الاهتمام أصبحت لا أهتم كنت ممن يشعرون بالآلام البقية أصبحت لا أرى ولا أشعر بأوجاعهم كنت أخاف الفقد ومع توالي المواقف أصبحت لا أشعر حيال الأمر أصبحت الدموع تجف بعيني ولا أستطيع الصراخ تمنيت أن ردود فعلي تكن على حجم الموقف لكن لارد فعل لي اكتفي بالصمت، تراكم الكلام يخنقني يجعلني أتقيأ غصة
الرحيل
مازالت هناك أشياء عالقة في رأسي لم أخبر أحدًا بها مازلت أقاوم رغبتي في الرحيل عن كل شيء مذ عشر سنوات وأنا أحاول أن اتخطى حزني كاني لا أراه، أقف بثبات وأخبر الجميع بأني بخير أواجه كل ايامي بالصمت وجين يسألني أحدهم مابك؟ أجيب لاشيء بي غير اني عالقة في زمان عنده توقفت عقارب الساعة أصبحت ذو ذاكرة هشة مذ ذاك الوقت كان هذا الحزن يبتلعني دفعة واحدة دون أن يسعِفُني شيء
