فضفضة

“الفضفضة” بوجه عام لها مواصفات خاصة ومواصفات علمية معينة فليس الجميع جدير بالثقة حتى أتحدث معه عن نفسي وأموري الشخصية وأنتظر منه النصيحة. ويعتقد كثيرون أن الأخطاء تكشف ضعفهم، ولا يرغبون الإعتراف بها..
( إذا كان الخطأ ضعفًا فالإعتراف قوة ) وكلنا كبشر محتاجين دعم وسند، كلنا نمر بأوقات صعبة، ومعرضين للوقوع في أزمات نفسية.
و نخفي خلف الإبتسـامة، جرحاً ..
هـنـاك دائـمــا، إبـتسـامـة أمــل قل في نفسك (يذهب الجميل ليأتى الأجمل ) تلك هى ثقتنا بربنا سبحانه وتعالي ففى الحقيقة نحتاج إلى فضفضة تداوي القلب وكلمات تدواى آلام المشاعر وتسرالخواطر عندما لا نجد من نثق به ونفضفض له نلجأ للكتابة هي متنفس ألأشخاص الكتومين الكل يحتاج إلى فضفضة وليست لإثارة شفقة فالحياة مجرد كتاب ونحن مجبورين أن نعيش صفحاته بالترتيب ولا يمكننا إختيار الصفحة التى نشاء فلنرضى بكل شيء..فلربما يكون القادم أجمل ..
كذلك أن مصاحبة النفس و عدم الشكوى للناس أمر مطلوب ، لكن في بعض الأحيان نحتاج إلى أحداً نفضفض له بالذات إذا كنا محتاجين لمشورة في أمر ما او مساعدة والأفضل يكون لمن كان مقرباً لك او تربطك بة علاقة صداقة”، سواء كانت هذه العلاقة مع الأب، أو الأم أو الأخوة والأخوات في الأصل شخص صدوق وأمين على أسرارك ..
البعض يفضل أن تكون الفضفضة بالتواصل والحواروالمصارحة.والبعض يفضل ألا يعرف الأشخاص المقربون منه خصوصياته وخصوصا محيطه العائلي، ظنا منه أن البوح قد يؤثر على علاقاته معهم، أو يثير سوء الظن به من طرفهم، ويدل ذلك على ضعف علاقة الحوار والتواصل داخل الكثير من الأسر،. فالإنسان بحاجة للفضفضة في كل الأحوال، فهي مستحسنة للتخفيف من أعباء الحياة، والخروج عن الروتين اليومي والمشاكل المتكررة،..