Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار العربية والعالمية

الحرب تجبر سكان القطاع على الشرب والاغتسال من مياه البحر

متابعات

متابعات

الحرب تجبر سكان القطاع على الشرب والاغتسال من مياه البحر”، حيث تعيش غزة حربا منذ شهر ويخشى السكان امتدادها لأكثر من ذلك، وتستمر معها الكارثة الإنسانية التي حرمتهم من الإنجاب ومحت ذكرياتهم وجعلت بيوتهم ركاما وأنقاضا.

وحُرم قطاع غزة من الحياة، وسُلب من أهله حق الحلم بمستقبل آمن ومستقر، فأصبح كل شيء على أرضه عبارة عن ركام وباتت كل عائلة بها مكلومة تبكي ذويها من الشهداء والجرحى والمفقودين.

 

هذه ليست المعاناة الوحيدة التي يواجهها سكان القطاع، فمن ينجو من قصف الاحتلال يعجز أمام نقص مقومات الحياة البسيطة من مياه وكهرباء ووقود ومأوى، فالجميع صار إما نازحا أو لاجئا أو مشردا بانتظار المجهول.

 

السكان صاروا يستخدمون مياه البحر بغرض الشرب والاغتسال والتنظيم، وللتخفيف من وطأة ملوحتها يلجأون إلى غليها بهدف فصل المياه عن الملح عن طريق التقطير.

 

قالت مدير إدارة الإعلام في برنامج الأغذية العالمي، إنّ الوضع في غزة يزداد سوءً يوما بعد يوم، والأمم المتحدة في حاجة إلى وصول مستمر للمتضررين بمساعدات منقذة للأرواح.

وأضافت خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الوضع متفاقم وأصبح في غاية السوء، لذلك، فإن الأمم المتحدة تعمل على نداء لهدنة إنسانية من أجل الوصول للأشخاص المتضررين الذين يحتاجون إليها.

وتابعت، أن برنامج الأغذية العالمي يطالب بهدنة إنسانية منذ فترة، وكذلك السكرتير العام للأمم المتحدة، لأن الوضع يتفاقم يوما بعد يوم، حيث إن المواد الغذائية الأساسية المتاحة حاليا داخل قطاع غزة تكفي لمدة 5 أيام فقط، وهو ما يثير التساؤلات حول ماذا يمكن أن يتم بعد ذلك.

وواصل: “في بداية المشكلة، أرسلنا مساعدات غذائية على معبر رفح، وكان لدينا أكثر من 1000 طن على استعداد للدخول، وبالفعل، تم إدخال أكثر من 43 حافلة محملة بالمساعدات الخاصة بالبرنامج وسنستمر في إرسال المساعدات ولكن الوضع يتفاقم يوما بعد يوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى