النقص الدائم


الكاتبه الفنانه/ عائشه الجهني
الإحساس بالنقص يتسبب في أنتقاد الآخرين والهجوم الغير مبرر وذلك لشعورهم بالنقص الداخلي الذي يجعلهم يسقطون على الأخرين أمور غير حقيقيه وذلك بإستخدام حيل دفاعيه لاذعة ضد الأشخاص ،
نعم أن الإنسان الطبيعي الذي حباه الله بالعقل السليم والحكمه حينما لا يعجبه أمر ما ينتقد التصرف ذاته لا الأشخاص ،
أتعجب ،كيف لهم أن لا يفرقوا بين الفعل والفاعل؟
نؤمن تماماً أن هؤلاء بهم خلل أما في تفكيرهم وذلك نتاج فكر اعتقدوه وامنوا به، أو إنهم يحاولون إسقاط ما بهم من فجوات روحيه فارغه ليثبتوا لأنفسهم إنهم أقوياء وأنهم دائماً على صواب،
( وماذلك إلا بالضعف اليقين )
وقد وضح الدكتور محمد عادل حديدي أستاذ الطب النفسي جامعة المنصوره أن الأشخاص الذين يقومون بالتقليل من الأخرين ومن إمكانياتهم يشعرون بالنقص الداخلي ودائماً غير سعداء ومحاولة منهم لإزالة ذلك النقص من خلال إسقاط ما بداخلهم من صفات معينه والقائها على الأخرين ،
وأوضح أن أفضل طريقة للتعامل مع هذه الشخصيات هو عدم الاندماج معهم والحديث يكون محدوداً أو عن العمل فقط ولا يسمح لهم بالتدخل في الأمور الخاص ..
هناك أنواع من الأنتقاد علينا أن نتعلم كيفيه الرد حينما نتعرض له .
١ الأنتقاد الذي لا صلة له بالموضوع : وهذا هو المنتشر ومثل هذا لا يستحق الرد عليه أبدا .
٢ الأنتقاد المدمر : ويأتي بشكل هجوم مباشر على الشخص وعلى شخصيته وعلينا هنا إلا ناخذه على محمل الجد وأن نمتلك الثقة ما تجعلهم يصمتون
فالتجاهل هنا يكفي .