” المال مال الله”


كمال مصطفى
دارت ديوانيه هذا الإسبوع حول ” المال مال الله ” وهو موضوع يغفل الكثيرين عن معناه ومغزاه ومدلوله..
وتحدث الأستاذ محمد الراجحى فى بدايه حوار الديوانيه وأكد على أن المال بالفعل (مال الله)
والدليل الشرعي على ذلك قوله تعالى ( وانفقو من مال الله الذي اتاكم)
ونحن مستخلفون فيه ومسئولون عنه يوم القيامة.
ومن جانبه تحدث الدكتور أحمد الغامدى متسائلا: هل نحن اخذناه وجمعناه بحق أم بغير وجه حق؟ وفيما أنفقناه ؟ هل انفقناه في وجوه الخير؟ام في البذخ والإسراف والتبذير بغير وجه حق؟
وأضاف الغامدى كل تلك التسآولات سنواجه بها يوم لقاء الله يوم القيامة – فينظر الله في احوالنا مع المال الذي بين ايدينا ….هل حولناه إلى رصيد في بنك الآخرة لنلقاه لنا في ميزان الحسنات؟ أم جعلناه ارصدة في بنوك الدنيا فيذهب لغيرنا ونحن نسأل عنه يوم القيامة؟..
ثم تحدث الدكتور سعد بن حسين القحطاني قائلا:
ما اكثر التسآولات ..
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( يابن ادم ليس لك من مالك الا ثلاث- ما أكلت فأفنيت – ولبست فأبليت- وتصدقت فأبقيت – وما عدا ذلك فذاهب وتاركه كائنًا ماكان ).
وجاء الأستاذ محمود محضار ليوجز ما سبق أن أشار إليه من سبقوة قائلا ” لذا أمرنا الله بالإنفاق والصدقة والبذل والعطاء من مال الله الذي بين ايدينا ليبارك الله فيه”
وأضاف المحضار مستشهدآ بما قاله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام (مانقص مال من صدقة).
وطالب القنصل الفخرى محمد الجهنى والعميد صالح التميمى بضرورة ان ندير المال بمسئولية وفق توجيهات الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل وتوجيهات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم داعين الله ان يبارك لنا في اموالنا – ويجزي اصحاب الأموال المتصدقين المنفقين في سبيل الله خير الجزاء.