الأدب والشعر
الهمس


د.محمد ال لطيف
احتمي بالهمس فِي دُنْيَا الشُّعُور
مِنْ عُيُونِكَ كُلُّ إِحْسَاسِي اكْتَفَى
اشْهَدْ أَنَّ الشَّوْقَ
فَضَاحُ الْأُمُور
وَاشْهَدْ أَنَّ الْحُبَّ بِعُيُونِكَ قَوَى
يَا جَمَالَ الْعُمْرِ
يَا أَرْقَى شُعُور
مِنْ حَنِينِكَ هَامّ قَلْبِي وَالتَّوَى
قُمْتُ بَاشْعَلْ فِي مَزَاهِيرِكَ شُمُوع
تَخْطَفُ الْأَحْدَاقُ
تَضْوِي مَنْ هَوَى
فِي وُجُودِكَ صَاحَتِ الْقَمَرِيُّ لَحُونَ
وَفِي بِعَادِكَ صَدْرِي مِنْ جِسْمِي انْزَوَى
يَا مَرَاكِبُ سَافَرْتَ مَوْجَ الْبُحُور
وَشُ تَبِي بِالْخَوْفِ
يَا عُمْقُ ارْتَوَى
لَا تُهَاجِرْ دَامَ قَلْبِي لَكَ بُحُور
خَلْكَ بِجَنْبِي فَعَمْرِي قَدْ هَوَى