الأدب والشعر
انا و أنت و الحرية


ليلى براده
وأخيرا وليس بالاخير
وصلت لكنزي المفقود
وصلت لك بعد عناء
وتوثر كبير عشته
بين الرغبة في الاستقرار
وحالة الترحال والتجوال
والسفر
ليستقر بي الحال في
أرضك
بين أفكارك وكتبك
بين مجلدات وأوراق
فلا تسألني من أين
جئت …
وكيف عبرت للوصول
إلى قوارب اللقاء
جئت لفتح النوافذ
والأبواب المغلقة
أنا وأنت نحتاج إلى
الحرية…
إلى الحياة….
فقد اكتشفنا أسرار
البهجة
والهناء
فنحن لن نرمي مفاتيح
سعادتنا في البحر
ولن نعيد فصول
المسرحية القديمة