التناغم

الكاتبة : ندى فنري 

صباح الخير

صباح السعادة و الاستقرار

صباح المشاعر و الإهتمام

إنه يوم الإجازة و العبادة .

يلهمنا هذا الصباح أشياء كثيرة …أن نهتم بأنفسنا

و أن ننسجم مع واقعنا

و أن نحب ما نفعل و أن نفعل ما نحب .

كل شيء نفعله يعيد التوازن لعالمنا ،العقل و القلب و العائلة إنه فرح التعايش و التناغم .

التناغم ليس كلمة عابرة

فهي تحمل بين حروفها تأثيرا عميقا في العلاقات الإنسانية بدأ علاقة الإنسان بوالديه و مرورا بزوجته و أولاده و انتهاء بمحيطه الاجتماعي الذي تندرج تحت أفقه العلاقات كافة .

عزز علاقتك بأسرتك الأسرة السليمة هي قوام المجتمع السليم، وكل أسرة ناجحة لا بد من أنها تضم أفرداً ناجحين يخدمون المجتمع مهما كانت وظائفهم في الحياة.

و هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع الأسرة نحو التفكك والانهيار مما ينعكس سلباً على جميع مكوناتها.

كن أنت نفسك ملهماً لمن حولك بالحب و العطاء و الابتسامة الدافئة .

تحكم بردود الأفعال السلبية .

كن أكثر حكمة و أكثر لهفة و مركز الحب و الاهتمام فأنت عنصرمهم للاستقرار العائلي …راعي مشاعرك و مشاعر الآخرين .

قدم النقد البناء و تعلم كيف تتقبله ،و جدد عقلك لصنع الأفكار .

اصنع الفرح لتحقق التناغم الأسري و عبر عن المشاعر و عن التعاطف و التفاؤل .

التناغم العاطفي الذي يتحقق عبر محافظة

طرفي العلاقة على

الاستجابة المتزنة للضغوطات و الخلافات .

يساعدهم على ذلك ذلك إيمانهم بأن المشاعر معدية .

كيف نصل إلى التناغم العاطفي :

من خلال التعبير عن المشاعر وعدم كبتها وعلى كل منكما أن يكون حكيماً في تقبل حديث المشاعر، حيث أن المشاعر والعواطف هي عبارة عن معلومات وعليه فإن تلقي هذه المشاعر يحتاج إلى معرفة وإدراك .

تجاوز الخلافات الحياتية و عدم الخوض في مواضيع جدلية صعبة

وهذا لا يعني أن لا تدخل في جدالات و مشاحنات لكن اختيار المواضيع التي لا تؤدي لنقاشات حادة مما تسبب نتائج قاسية أو جرح المشاعر بعضكما البعض .

تذكر أن شريك حياتك ورفيق روحك موجود على الدوام ، يجب أن تساعدك العلاقة الزوجية الصحية على النمو الذاتي و التطور و لا تنسى العبادة فهي استقرار روحي و نفسي وواجب ديني

لك الحمد يا الله حتى ترضى عدد النعم فهي لا تعد و لا تحصى