Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

مجتمعنا إلى أين؟

مرشده فلمبان

مرشده فلمبان

في هذا الزمن. تناثرت عوامل كثيرة من منغصات الحياة.. أختلت موازين البشر فيها..وأسوأمافيها مايجري في الوقت الراهن من تجاوزات خاطئة من البعض في أمور الحياة.. لانعلم إلى متى يبقى هذا الإختلال الذي يقض مضاجعنا..يقلق نفوسنا

إلى متى وقضايا مجتمعنا الخليجي والعربي في دائرة شائكة وما يجري من تلفيات واختلالات في جسد مجتمعنا؟

إنه لأمر مخزي في نظر العالم كوننا دولة إسلامية محافظة.

فمتى كانت الرقابة مفقودة من قبل أولياء الأمور سيتلاشى كل معاني الحياء.. فتموت الضمائر.. وتتناثر شظايا الفسق في كل نواحي المجتمع لايمكن احتواءها وتلافيها.. وبعض المجتمعات في وطننا يبقى غافلََا لاهيََا عن الأوضاع المتردية في عقر الوطن.. وكأن الأمر لايعنيه..

فلابد من الحرص على الصحوة المستدامة.. والحذر مما يخطط له أعداء الله والإسلام من التوغل في عمق سيادتنا وفضيلتنا.. ويشنونها حربََا على أفكارنا ومعتقداتنا..

أفيقوا يا أمة الإسلام وتشبثوا بمنهجية الشريعة الإسلامية. ولاتدعوا براثن الرذيلة تنغرس في جسد الطهر والنقاء تنهشهما.. ولتحذروا قوى شياطين الإنس فإنها متأهبة للفتك بمبادئنا وسمو قيمنا.

فالمشكلات الأخلاقية المنحلة لاحلول لها سوى غرس بذرة القيم والفضيلة في نفوس الصغار منذ نعومة أظفارهم.. لابد أن يكون أولياء الأمور على قدر من الوعي الديني والأخلاقي ويكونوا قدوة مثلى يحتذي بهم الأبناء عن قناعة ورضا.. ويبقى الأبناء موضع إهتمام ومتابعة الأسرة دينََا وخلقََا..وزرع شتلات إيمانية في محيط الأسرة.

سلامََا لكل ولي أمر يرعى حقوق أبنائه وبناته بشيء من الحزم والتوجيه السليم بأسلوب تربوي محبب لنفوسهم حتى لايشذواعن السلوك السوي.

ونحن إذ نرفض بشَكل قاطع المساس بكرامة هذا الوطن.. فالحفاظ على أمجاد دولتنا ينبع من استقامة أبنائها ورقيهم.. وسلامتها من مفسدات العصرالتي تعصف

ببنيان هذه الدولة العظيمة وقدسيتها.

يا أبناء بلدي حافظوا على كيان بلادنا ومبادئها وقدسيتها ومكانتها المشرفة في كل بقاع الأرض..

لأننا بها كل شيء..

وبدونها نحن لاشيء.

سلامََالكل من حافظ على كيان هذا الوطن.

وزرع الحب والطمأنينة والوفاء في أرجائه!!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى