الأدب والشعر
قد سلبتِ فؤادي


أبوطالب دغريري
يامَنْ بِحُسْنُكِ قَدْ سَلَبْتِ فُؤَادِيْ
وغَدَوْتِ شُرْبِيْ في الْحَيَاةِ وزَادِيْ
قَلْبِي سَكَنْتِ بِهِ وكُنْتِ نِيَاطَهُ
وغَدَوْتِ أُنْسَ تَغَرُّبِيْ وبِعَادِيْ
أنَا في هَوَاكِ مُتَيَّمٌ ومُعَذَّبٌ
ذَابَتْ لِأَجْلِكِ في الْهَوَى أَكَبَادِيْ
إنَّ الذِيْنَ تَغَزَّلُوا “بِبُثَيْنَةٍ”
وأََصَابَهُمْ لَيْلُ العَنَى بِسُهَادِ
و”بِلَيْلَةٍ” فَقَدُوا صَوَابَ عُقُوْلِهِمْ
ولِحُسْنِهَا عَاشُوا بِغَيْرِ رَشَادِ
ماكَانَ أدْرَاهُمْ بِضَبْيَة خُلبيةٍ
هِيَ أَحْرُفِيْ وقَصِيْدَتِيْ ومِدَادِيْ
فَلَكِ السَّلامُ مُفللاً ومُخَطرِ
ياَأَنْتِ يالَحْنِيْ ويا إِنْشَادِيْ
لاتَقْطَعِيْ حَبْلَ الْمَوَدَّةِ بيْنَنَا
أرَأَيْتِ قَلْبًا عاشَ دُوْنَ وِدَادِ