الأدب والشعر
غُـرْبَـةُ الـرُّوحِ


غُـرْبَـةُ الـرُّوحِ
يَـاغُـرْبَـةَ الـرُّوحِ: تَـاهَـتْ فِيكِ أسْفَارِي
وَبَـلْـبَـلَ الشّـوقُ خَلْـفَ البَـيْنِ أشْعَارِي
كَمْ دَاسَ فَـوقَ دَمِــي لَـيْـلٌ وَطَـارِقَـةٌ
وَكَمْ تَـلَـظَّـتْ مِــنَ التَّحْـنَـانِ أقْـمَـارِي
وَكَمْ عَـزَفْـتُ الهَـوَى شِـعْـرًا وقَـافـيَـةً
مِنْ فَرْطِ وَجْدِي وَكَمْ نَادَمْتُ أسْرَارِي
وَكَمْ قَضَتْ فِي دُرُوبِ التَّـيْه أَخْـيلَتِي
عَـنِّي تَـعُـسُّ وَعَـنْ حَـالِـي وَأخْـبَـارِي
وَفي شِـغَافِ الجَـوَى تَـفْــتَـرُّ أُمْـنِـيَـةٌ
يَـرْعَـى غَـمَـائِـمَـهَا عَـزْمِي وَإصْـرَارِي
فَـإنْ ظَـفِـرْتُ بِـهَـا، يَـاحُسْـنَـهَـا قَـدَرًا
طَـالَ انْتِظَارِي لَـهُ مِـنْ بَـيْنِ أَقْــدَارِي