الأدب والشعر
وفـاءٌ


إبراهيم القحوي
لأنَّـكِ الأُنْـسُ هَـامَـتْ فِـيكِ قَـافِـيَـتِـي
وَطَــرَّبَـتْ فِـي بَـهَــاكِ الـغَـضِّ ألْـحَـانَـا
لأنَّـكِ الشِّـعْـرُ مَـغْـرُوسَـًا بِـرَوْضِ دَمِـي
ضَاعَتْ كُــرَيَّـاتِـيَ الحَـمْــرَاءُ رَيْـحَــانَـا
لاعِـشْـقَ إلّاكِ، قَـدَّتْ أَحْـرُفِـي شَـغَــفَـًا
بِـهِ قَـمِـيـصَ الجَـوَى فَـانْـدَاحَ فَـيْـنَانَـا
كَمْ نَاغَمَ الرُّوحَ هَذا الحُسْنُ فَارْتَسَمَتْ
فِـيــهَـا صَــبَـاحَــاتُـكِ الـغَــنَّاءُ ألْــوَانَـا !
لِـلَّـهِ بَـوْحِــي إذَا مَـا جَــدَّ مُــرْتَـحَـلِـي
وَفَـــرَّقْـتْــنَـا بِــلا وَعْـــيٍ مَـــرَايَــانَــا !
مَـنْ سَـوفَ يُـؤْنِـسُـهُ أوْ يَـسْـقِـهِ أَمَــلاً
يَحْـيَا بِـهِ فِي دَيَـاجِـي البَـيْنِ هَـيْـمَانَـا؟
ضاعَتْ: من التّضَوُّع والفَوْح..