الأدب والشعر

جريمة على شاطئ العشاق..الفصل الرابع

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

بدأ الاستغراب على وجه ‘منى’ يتسع وقد تركت مكانها علامة أستفهام كبيره على وجهها؟؟

ولم يكن من مفر الإتصال بدورية للشرطة.إنها جثة وملقاه على قارعة الطريق وبعد أن أتمت مهمتها.

ذهبت إلى حيث صديقتها جاثية على ركبتيها أمام رأس خطيبها قائلة لها بأستغراب!

:خطيبك؟؟

وانتزعتها من مكان جلوسها انتزعآ واجلستها على الكرسي على بعد أمتار بعد أن عادت أوراق الأشجار مكانها وأخفت بهما الجثة حتى لا يتجمع المتطفلون وهواة الإشاعات والأخبار الكاذبة.حتى تاتي دورية الشرطة والأسعاف

وقالت لصديقتها:أجلسي هنا هذا الكرسي بعيد عن الجثة نسبيآ وأخبريني بالقصة قبل أن ياتي فريق البحث الجنائي فقد استدعتهم لمعاينة الجثة هي أخبريني الحكاية من طق طق للسلام عليكم .

كانت هدى في حالة غريبة وكأنها تحلم، وأخذت تقول والكلمات تخرج ثقيلة من فمها، تذكري عندما عزمتك مره، على عرسي، وقلت أنك ذاهبة إلى تونس للتحقيق في قضية هناك..وهنا قالت منى :نعم نعم كنت أحقق في جريمة أغتيال عائشة…

لغز أغتيال عائشة من ضمن المجموعة القصصية للمؤلف

وأكملت’هدى’ وقلت لك أن الزواج تأجل وحينها سافرتي بالسلامة…

أومات منى برأسها أيجابآ، وبعد تردد قالت ‘هدى’ العريس كان عبدالعزيز

أقصد تلك الجثة المرميه هناك وغرقت في بكاء مرير وهي تقول:عبدالعزيز حبيبي ، لم أتصور أن أجدك مقتوﻵ ومرميا بهذه الطريقة، معقول عبدالعزيز جثة هامدة لا يتحرك لا ينطق لا يرد على حبيبته’هدى’ وأخذت تجهش بالبكاء.

وحضنت منى صديقتها وهي تلتفت يمينآ وشماﻵ خشية من تجمهر الناس من حولهما وتكون صديقتها عرضت للاقاويل والاشاعات ، ولكنها لاحظت عدم مجئ الناس ألى هذه الناحية من الممشي وكأن القاتل كان يعلم بهذا الأمر لذلك رمي الجثة هنا دون أن يكترث للأمر ربما لعلمه بأن هذه الناحية قليلة الزاور، وحينها قالت :ياله من يوم كئيب وغريب.

وكأن القاتل كان يعلم بأن ضابطة شرطة وصديقتها سوف يسلكان هذا الممشي فرمي الجثة في طريقهما فتكتشفا الجثة ومن سوء الأقدار أن يكون القتيل خطيبآ لاحدى الفتاتين.

هدى تسمعيني..

من فضلك أريد معلومات عن صاحب الجثة ربما من خلال ما سوف تقوليه يكون هناك خيطآ يقودنا للقاتل

تحاول’هدى’ أن تستجمع قوتها وأخذت تقول:عبدالعزيز علي، هو مدير أحد البنوك التجارية التي أتعامل معها وفي يوم وقعت مشكلة بخصوص القرض الذي كنت سوف أخذها لشراء منزل في هذه الناحية الراقية ،وطبعا الموظف أرشدني إلى مديره لكي ينهي لي المعاملة والحقيقة هو لم يقصر حلها في خمس دقائق وتبادلنا أرقام الهواتف وقال لي حينها :إذا صادفتي أي مشكلة مافي داعي للحضور فقط أتصلي علي أنا في الخدمة

يتبع

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى