الأدب والشعر
ربيعٌ متجدد


أبوطالب دغريري
لا أعلم
كم وكم على أن استفيق من غفوتي
لأثبت لك انه لاشئ بعدك مهماً
سوى الأستظلال بظل عينيك
لأتامل جمال الأدغال
لأمتع ناظري بشذا الكاذى والفل
والتحديق ُ بذهولٍ إلى حمل ٍ وديع
فقد أمه
خواطرٌ تدور في مخيلتي
يدور فيها الحب والمودة واللقاء
والأشجان في ليالي الشتاء
ليأتي الربيع متجددا نشيطاً
لتبدو فيه الحياة بأجمل صورها
مشرقةً، متألقة.
أكثر ممافي الماضي
لتثبت
أن المساء رغم حلكته وظلمته
نهرٌ دفء قد نغرق في دفئه جميعاً
لنصبح مواله ورقصته الخجلى
كلما بحلقت
في عينيك أفقد مقدرتي على الإتزان ،
وتمييز الألوان.
فلا يخيل لى إلا حمرةُ شفتيك
وغصنك الغارق في بحر أشواقي