أغفو فأموت


أبوطالب دغريري
“تشبحي” حولك
جانبك
كيف “يَتَلَّزَمُ ” كلانا بالآخر قلباوروحا
ونرحل حيث الريح
حاملين معنا متاعنا
حبنا
غُلبنا
تقول في “امحنبة” جِنٌ وظلمة
قلت ُ:ظلمة الليل تعجبني
لا أهاب ُ الموت فهو يجي بغتة
“تشبحي” لخطواتي كيف تلتهم ظلالك
بهذا تعرفين أن الأرض كروية
وكبرها في خطواتك
أهواك ِ بكل اللهجات
التى عرفتها ولعلي أدرك لهجة
إضافية
أو اثنتين
أو ثلاثا
لأقول لك “امقلب لحمة ”
“وهواي طارف”
“والعمر فُتة”
هيا لنذهب في نزهة
لأن القبلة لم تمكني من
إبقاء الكلمة الساخنة بفمي”
حقلنا دائم الاخضرار
سنابله ممتلئة
زيدتيه تسر الناظرين
فلٌ يكتسى به الحقل
نطارد فيه الفراشات الجميلة
قدتها إلى الغابة
لتعلمني سمات الأشجار واسمائها
لم يكن ذلك في مقدرتها
الأشجار
المسافات
فقعدنا تحت ظل كل شجرة
وانا اتلمس ظلها
لاغنى عن القمر
حتى عندما تشعل كل المصابيح
سماء صافية
تجعلنا عاشقين
اصطنعت حينها لعبة
اغمض عيني لأموت
لا تمر عليها لعبتي هكذا
تعرف حينها أننى عجوز غاف
أغفو فأموت
لتعبث
وتلهو
وتلعب
دون إدراك بين من يغفو ليموت