مفهوم المثقف


الكاتبه : عائشه الجهني
نأتي بتفصيل بسيط لمفهوم المثقف التي يجهلها الكثير وربما بمعتقدهم أن المثقف ذلك المنمق للكلمات الذي يتحدث الفصحى في كل أحاديثه
ومن المؤسف هناك من ظن النقيض ان من طراز الثقافه الدمج بين العربيه ولغات أخرى وهذا خلط لا بينةً فيه للثقافة ،
إذاً من هو المثقف ؟
هو ذلك الشَّخص الملمُّ بالمعلومات والمعارف عن العالم وحضاراته وثقافاته وعلومه وأعلامه
( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ}
هناك علاقة طردية بين المعرفة وطلاقة اللسان، فأزدياد المعرفة والثقافة العامة يساعدك بشكل مذهل على الحديث بشكل طليق والمشاركة بالنقاشات والحوارات بسهولة وراحة، مع ذلك يواجه البعض مشكلة في التعبير عن أنفسهم حتى وإن امتلكوا المعلومات المناسبة والآراء المهمة ،
ونكتشف من هنا أن أول خطوة للثقافة معرفة نفسك وكيف تدير عقلك ؟ وكيف تعين لسانك على صياغة الكلمات؟
ولدينا بعض الخطوات لتكون مثقفاً
لغة الجسد: عندما تريد تقوية قدرتك على الكلام وطلاقة لسانك يجب أن تفكر أولاً بلغة الجسد، يجب أن تبدأ من الأهتمام بعناصر لغة الجسد الأساسية، سلاسة الحركة والتحكم بالصوت والاتصال بالعين، والتعبير عن الثقة من خلال الحركة والصوت دون تصنّع
العمل على تقوية الشخصية: قوة الشخصية هي مفتاح طلاقة اللسان،
الإصغاء والاستماع: جزء أساسي من الثقافة في الكلام أن تكون مستمعاً جيداً، وأن تعطي الآخر فرصة للتعبير عن رأيه
لا تتحدث بشيء لا تعرفه: حتى تظهر ثقافتك في الكلام تجنّب الحديث في أمور لا تعرفها أو معلومات لست واثقاً منها،
لا تستخف أبداً بمن تحاوره: أحترم محاورك دائماً ولا تحكم عليه أو على مستوى ثقافته،
جالس المثقفين أطلع فالعلم بحراً مهما تعمقنا نحن بحاجه للوصول لعمق أكبر