Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

عقلي وروحي الفصل الواحد والعشرين

بقلم : سميرالشحيمي

بقلم : سميرالشحيمي

منزل مزنه

الساعه تشير إلى منتصف غيداء تغط بنوم عميق ومزنه في غرفتها التلفاز يعمل ومتكئه على الأريكة وبحضنها اللبوم صور تناظر فيه كانت تنظر لصور تجمعها هيه وسيف وأسرها الشوق والحنين له وبدءت تتذكر الأحداث التي مرت بها هذه الفترة منذ أن حدثها عمها خميس بخصوص زواجها من أحد أبنائه بطي أو إبراهيم، ومحاولته إقناع مدير البنك أبو نهيان التخلي عنها ورفض الأخير هالشي وأخبرها أبو نهيان نية عمها خميس وعلمت إنها إحدى أساليب الضغط عليها للموافقه بالزواج ، وتخليها عن منصب مديرة فرع بالبنك كان من أجل الحفاظ على ابنتها غيداء حيث وصلتها رساله من إبراهيم قبل الإجتماع يخبرها بإنه سمع أبوه خميس وهو يتحدث إلى المحامي عن إمكانية أخذ حضانة غيداء عن أمها كل هذا وهيه تفكر وتعمل جاهده للحفاظ على ابنتها غيداء وذكرى زوجها سيف ، نامت مزنه بمكانها دون أن تشعر فلقد غالبها النعاس ففتحت عينيها فرأت سيف وهو بقربها وهو يبتسم وقالت له : سيف أنت جيت؟

سيف : أنا متى رحت عشان أجي أنا موجود معاك دايماً.

مزنه : الحياة من بعدك تلعب فيني لعب يا سيف وأبوك قاعد لي على كل صغيره وكبيره.

سيف : أنتي قدها وقدود وأبوي انسان على نياته هو خايف عليك وعلى حفيدته غيداء من مفاجآت الدنيا بس لا تحاتي أنا معاكم.

مزنه : وين يا سيف والله تعبت تعال أرجوك.

سيف : أنا موجود دايماً إن أنا موجود بعقلك وروحك مستحيل اتخلى عنك.

مزنه : أنت عقلي وروحي يا روحي والله اشتقتلك.

سيف يبتسم.

رمشت مزنه عينيها مره ثانيه واللتفتت يمين يسار لم تجد سيف فرجع لها الشعور بإنها كانت تحلم ، وسمعت صوت أذان الفجر.

 

الصباح مزنه متجهه إلى موقع عملها بالبنك وهيه تبتسم وسعيده تذهب إلى مكتبها تجد صديقتها خوله وقالت لها : يسعد صباحك كيفك اليوم؟

خوله : الحمدلله بخير فيك شي اليوم ؟

مزنه : لا خير شوفيه ؟

خوله : لا بس لاحظت عليك سعادة غير طبيعيه.

مزنه : لها الدرجه باين علي؟

خوله : هيه والله باين اللهم لا حسد عسى دوم يارب بس شو السبب؟

مزنه : الحمدلله مافي غير العافيه نشيت من رقادي وأنا فل طاقه ايجابيه.

خوله : الله يرزقني هاي الطاقه شراتك حبيبتي.

مزنه : اللهم آمين.

خوله : بعدك مصره على موضوع تنازلك عن منصب المديرة؟

مزنه : هيه نعم رايي ومتمسكه فيه اليوم أكثر من أمس وبعد شوي بسير مكتب المدير وبتناقش معاه.

خوله : أتمنى تغيري رايك.

مزنه تنهض من خلف مكتبها : ماراح يتغير حبيبتي انا سايره عند المدير وألف مبروك مديرتنا.

ثم غادرت مزنه متجهه الى مكتب المدير أبو نهيان.

 

منزل ميثه

محمد يستعد للخروج يلقي التحيه على أمه ميثه وقال لها : واعيه من الصبح ومتلبسه ما شاء الله على وين ؟

ميثه : ولا شي اتريا خالتك أم عدنان تمر علي اليوم بنسير السوق شوي.

محمد : أها زين تغيري جو بدل الجلسه.

ميثه : ترا كذيه.

محمد : عيل أنا رايح الدوام تامرين على شي؟

ميثه : لا سلامتك وين حرمتك؟

محمد : تتجهز راح تنزل بعد شوي توصل الصغاريه الروضه ومن بعدها بتسير بيت أهلها.

ميثه : ياالله زين ربي يحفظكم.

خرج محمد.

 

منزل خميس

بطي جاهز لذهاب للعمل يجد أمه وأبوه بحديقة المنزل يلقي التحيه عليهما فقال خميس : راح تتغدا اليوم عدنا بالبيت ولا بالدوام؟

بطي : لا هذا ولا ذاك معزوم فبيت أهل الحرمه هيه بعد كذا الضحى بتسير بيت أهلها وبنتغدا عندهم اليوم.

خميس : يالله زين وين أخوك إبراهيم؟

بطي : طلع من بدري الدوام سوالي مسج أنه اليوم بيرجع البيت متأخر لا تحاتونه.

خميس : مايعرف رقمي ولا رقم أمه عشان يخبرنا بهالشي.

بطي : تفاهم معاه مالي شغل ياالله تأخرت بروح .

موزة : بحفظ الرحمن

يغادر بطي قالت موزة : شو فيك على الولد ؟

خميس : ما تسمعين فعايل ولدك إبراهيم.

موزة : تعرف أنه يبينى نستعجل بموضوع زواجه من شمايل ونحن طولنا بأمانه.

خميس : هالشي ماراح يصير صح شو صار مع ميثه؟

موزة : خبرتك مافي شي جديد قالت حقي لا تنتظرون مني شي وماتقدر تدخل بموضوع.

خميس : عيل غايته أكلم المحامي مافي غيره.

موزه مندهشه : وليش المحامي؟

خميس وهو يطلب رقم المحامي : بسحب حضانة غيداء عن أمها مزنه.

موزة منصدمه….

 

 

يتبع…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى