الأدب والشعر
دروبُ الإشتياق


أبوطالب دغريري
هي ٌ جميلة ٌ أنيقةٌ
صالحة ٌ مثل خبت جدي
يُزرع فيه الخير
كلما امتدت له يدٌ خرجت بيضاء
وتأكل خويداً
وتشوى شويطاً
وتخرج محبةً خالصة
تميط وحشة قلبي
الوحيد المتعب
وتتلاشى في ملامحها
الغربة والحنين
وتزرع في ليل المحبين
جُمارة ً رهيفة
وقمرا في عيون العاشقين
طيبةً كشمعة فواحة
تحترق لتفرح
وتضئ دروب الإشتياق
كي يذهبوا
لحقل الدفء
وبستان اللجوء العاطفي
كخيمةٍ
ذات ظلال وارف
لتخبز قرص ملتها على أطراف خيمتها
لتصير وطناً من ارض خبتها
يداها الناعمتين
ظل وعطف ووطن
جميلة المبسم
مصابةٌ بطول الفراق
من اشتم “عرفها”
قال “ووووه ربي”
قري ياروحي قري