الأدب والشعر

الخطوات الجبرية..نافذة على الماضي 

وجنات صالح ولي 

وجنات صالح ولي 

عليك أن تعي أن هناك خطوة يخطوها المرء مجبرًا،ثم لايعود بعدها كالسابق ،لايعود بداخله كل شي كما كان .

لأن المشاعر والشعور الذي أهدر سابقًا لايعود كما كان لا بنفس المشاعر أو الأحاسيس التي صاحبتهم بالحب ،وتأكد بأن ذلك التجاوز لم يكن بتلك السهولة التي قد تتخيلها نهائيًا .بل استنزفت الكثير من وقته وصحته ومازال يقاوم وهو قابل للأنهيار ولكنه مازال متماسك وقويًا رغم أن ذلك الألم أصبح مستباح لجميع المشاعر الجميلة ،وقتها إياك أن تراهن على قلب أستطاع أن يتخطى تلك الصعوبات والعقبات التي تعترض طريقة وأصبح بذلك الثبات والوضوح والكثير من ثقة النفس ويبقى السؤال كم كلف قلبه ذلك الأمر؟حتى أصبح هكذا وبهذه القوة والثبات والمهم على ماذا بقي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى