الكاتبة : ندى فنري
عندما تجد نفسك محاط بالأعباء وأمامك المزيد من التحديات
و المسؤوليات فما سبيل لحلها إلا الدعاء الى الله فهو خير معين …ما خلق الله أحد من غير هدف
ابحث عن هذا الهدف ،و استغل مواهبك و قدراتك
،لتحقيق هذا الهدف ،فالحياة مستمرة و مليئة بالفرص …
هناك أفاق جديدة وخيارات متاحة لكل الناس ، أشحن
نفسك بالطاقة الإيجابية، امشي وراء الأفكار التي تبعث
على السرور، فالأفكار المبهجة تشعرك بالنشاط الحيوية،
و الأفكار السلبية لا جدوى من ورائها…
استفد من شهر رمضان فالعبادة تملأ الروح و الجسد
بالطاقة الإيجابية و الاتكال على الله في السراء و الضراء
يجعلك تتحدى كل الصعاب . و ابتعد عن وسائل التواصل
الاجتماعي قدر المستطاع ، فهذا يسمح للأفكار الإيجابية
أن تتجول في فكرك و يمدك بالطاقة اللازمة …
توجه إلى الله بصدق نية وإخلاص .
متى يلجأ الانسان الى الله؟
الإنسان بحاجة إلى اللجوء إلى الله في كل الأوقات و تزداد حاجته إلى الله سبحانه وتعالى وقت الأزمات والشدائد، و عندما يتعرض لظلم أو عدوان ، أو فقر و حرمان ، أو مرض في الأبدان، أو غير ذلك مما لا يملك كشفه وإزالته إلا الله:
( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا)،
إن اللجوء إلى الله و الدعاء عبادة ، ويشمل توكيل الأمر لله وحده ..
الله سبحانه وتعالى يحب العبد المتوكل المقبل عليه، فيشرح صدره، ويذهب همه …
كما على العبد استيفاء إجابة دعائه بلا شك ، فالله سبحانه وتعالى يجيب الدعاء أو يدفع مكروه أو يؤخره لحكمة يشاؤها، أو يدخره للآخرة …
