Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

كاتب في سطور عبد الوهاب مطاوع

محمد عبد الوهاب مطاوع الشهير بعبد الوهاب مطاوع
كاتب صحفي مصري ، وُلد في 11 نوفمبر (كانون الثاني) عام 1940 بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وقضى فيها مراحل تعليمه الأولي، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة حيث تخرج من قسم الصحافة عام 1961.

 

عمل في بداياته ناقدا رياضيا في جريدة الأهرام و في الستينيات كتب سلسلة من التحقيقات الرياضية في الملحق الرياضي للأهرام بعنوان
«شخصية الملاعب»، وكان يوقعها بتوقيع «رياضي» ، ولم يوقعها باسمه الصريح إلا متأخرًا بعدما أوشك تقريبًا على التوقف عن كتابتها .

نالت سلسلة التحقيقات تلك اهتمام القراء ، ولعل السبب في ذلك على حد تعبير مطاوع نفسه في مقال
بعنوان -مظبوط كتير !-
«فإنني لا أجد سببًا لذلك سوى أني قد استخدمت فيها منهجا كان جديدا وقتها، هو محاولة التعمق في فهم شخصية اللاعب الذي أكتب عنه ودراسة ظروف حياته ونشأته لفترة طويلة قد تستغرق شهرًا كاملاً، ثم محاولة تحليل شحصيته بعد ذلك باستخدام منهج التحليل النفسي الذي أولعت به منذ شبابي ،بسبب قراءتي المبكرة لكتب عالم النفس النمساوي سيجموند فرويد..».

تزوج عبد الوهاب مطاوع وانجب ابن وابنة هما (كريم وريم).
و كان صديقا مقربًا للكاتب أحمد بهجت وأخرون مثل الدكتور محمود عمارة وسامي متولي وصلاح منتصر وعزت السعدني ونجيب المستكاوي.

سافر عبد الوهاب مطاوع إلى بريطانيا في ابريل (نيسان) عام 1977 م، وأقام في بيت للطلبة بقرية صغيرة بالقرب من مدينة كارديف عاصمة مقاطعة ويلز البريطانية للالتحاق بدورة دراسية عن الصحافة بمعهد طومسون البريطاني للصحافة، وسجل تلك الفترة من حياته في كتابه يوميات طالب بعثة الذي صدرت طبعته الأولى عام 1987، كما سافر إلى أمريكا وفنلندا والعديد من دول العالم
عمل في الأهرام قبل تخرجه من الجامعة وبعده مباشرة

و قد تدرج في المراكز الصحفية حتى شغل منصب مدير التحرير في جريدة الأهرام المصرية ورئيس تحرير مجلة الشباب.

وأشرف على باب بريد الأهرام اليومي وباب بريد الجمعة الأسبوعي بجريدة الأهرام منذ عام 1982 وحتى وفاته.

لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب «صاحب القلم الرحيم»، حيث كان يتصدى شخصيا ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية ، بعد ذلك ترقى عبد الوهاب مطاوع في جريدة الأهرام حتى أصبح سكرتيرًا للتحرير عام 1982 ، ثم نائبا لرئيس التحرير عام 1984 ، ومديرًا للتحرير والدسك المركزي بالجريدة، وكذلك رئيسًا لتحرير مجلة الشباب التي تصدرها جريدة الأهرام فاستطاع أن يدير الدفة بها تماما لتتحول على يديه من مجلة علمية جامدة ومتخصصة إلى مجلة شبابية إنسانية شاملة فارتفع توزيع المجلة من ألفي نسخة شهريًا إلى مائة وستين ألف نسخة

كان عبد الوهاب مطاوع عضوًا بمجلس إدارة الأهرام، وعضو مجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة كأستاذ غير متفرغ من الخارج.

استخدم أسلوبًا أدبيًا راقيًا في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعيًا، فكان أسلوبه يجمع بين العقل والمنطق والحكمة، ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة عندما حرر باب بريد الجمعة حين تسلمه من الصحفي محمد زايد عام 1982، حيث بدأت رحلته مع الباب طوال 22 عامًا أي ما يقرب من ربع قرن من الزمان، وفي عهده انتشر بابه الأسبوعي وأصبح من أسباب زيادة التوزيع لعدد الجمعة.

أهم ما كان يميز شخصيته هو جديته في العمل، وتواضعه مع من حوله والدقة في التعامل مع مشاكل وتبرعات القراء، صدر له 52 كتابًا، يتضمن بعضها نماذج مختارة من قصص بريد الجمعة الإنسانية وردوده عليها، ويتضمن البعض الأخر قصصًا قصيرة وصورًا أدبية ومقالات في أدب الرحلات ،أيضا كان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء وإعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.

حاز الباب على شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية التي كانت تجذب القراء في عدد الجمعة ،ونُشرت به بعض أغرب القصص الإنسانية والمشاكل الشخصية والأسرية التي استفاد الناس من ردود عبد الوهاب مطاوع عليها، والتي كان يطعمها بأقواله الحكماء والأنبياء وكبار الكتاب والفلاسفة، وكان لا يقسو على صاحب المشكلة في الرد مهما كان حجم ما اقترفه من ذنب، بل كان يسعى دائما لمساعدة صاحب المشكلة، حيث كان يستقبلهم أحيانًا في مكتبه، أو يوجههم لمن باستطاعته مساعدتهم على حل مشكلاتهم.

كما كان يحرص على أن توجه التبرعات التي تأتي إلى بريد الأهرام حسب رغبة المتبرع وتدينه.

تصنف كتابات عبد الوهاب مطاوع خاصة ردوده في بريد الجمعة على أنها لون من ألوان أدب الرسائل، وهو أحد ألوان الأدب العربي التي كادت تندثر لولا جهود أدباء مخلصين لهذا اللون من الأدب وعلى رأسهم عبد الوهاب مطاوع.

لعبد الوهاب مطاوع ثلاث مجموعات قصصية وله إسهامات ملحوظة كذلك في أدب الرحلات، ومن أهم كتبه في هذا الباب سائح في دنيا الله
(حول العالم في 30 سنة)
وكتاب قدمت أعذاري ويوميات طالب بعثة.
و من من مؤلفاته :
أصدقاء على الورق (قصص إنسانية)
يوميات طالب بعثة (أدب رحلات)
هتاف المعذبين (قصص إنسانية )
صديقي لا تأكل نفسك (مقالات وصور أدبية)
نهر الحياة (قصص إنسانية)
صديقي ما أعظمك (مقالات وصور أدبية)
العصافير الخرساء (قصص إنسانية)
دموع صامتة (قصص إنسانية)
العيون الحمراء (قصص إنسانية)
اندهش ياصديقي (مقالات وصور أدبية)
افتح قلبك (مقالات وصور أدبية)
أرجوك لا تفهمني (قصص إنسانية)
رسائل محترقة (قصص إنسانية)
أزواج وزوجات (قصص إنسانية)
وقت للسعادة و وقت للبكاء (مقالات وصور أدبية)
شركاء في الحياة (قصص إنسانية)
أماكن في القلب (قصص إنسانية رومانسية)
لا تنسى (قصص رومانسية)
نهر الدموع (قصص إنسانية)
أعط الصباح فرصة ! (مقالات وصور )
عاشوا في خيالي (مقالات وصور أدبية)
طائر الأحزان (قصص إنسانية)
وحدي مع الأخرين (مقالات وصور أدبية)
خاتم في إصبع القلب (مقالات وصور أدبية )
سائح في دنيا الله .. حول العالم في 30 عاما (أدب رحلات) صدرت الطبعة الأولى عام 1996 م
أيام السعادة والشقاء (قصص إنسانية)
حصاد الصبر (قصص إنسانية)
صوت من السماء (قصص إنسانية)
أرض الأحزان (قصص إنسانية )
نافذة علي الجحيم (قصص إنسانية)
بعد مغيب القمر (قصص إنسانية)
فتاة من قاع المدينة (قصص إنسانية )
الزهرة المفقودة
من المفكرة الزرقاء
الأرض المحترقة

حصل عبد الوهاب مطاوع على جائزة مؤسسة علي أمين ومصطفى أمين
عام 1992 كأحسن كاتب صحفي يكتب في المسائل الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى