الأدب والشعر

مشاعر عطشى

بقلم : م. السيدسالم

بقلم : م. السيدسالم

“مشاعر عطشى” جلس مع نفسه ..وفنجان قهوته..

ممسكا برفق قلمه “رفيق عمره وصوت قلبه”

في محاولة صلح وبوح طال انتظاره بعد جفوة وخصام..

كانت الأفكار تتزاحم كفراشات حول ضوء في ليل بلاقمر..

فاستبشر خيرا..وتبسم..وتأهب لرسم قصة ولوحة تسد رمق أيام عجاف ..مضت بلا لون ولا طعم ولارائحة..

بسمل وحاول أن يمسك بفكرةواحدة يبدأ بها نظم قصته الساكنة في رحم الأمنيات ..

همس بشوق ونبض إلى قلمه..

والذي غدا كقطعة جلمود أصم وأبكم..

فصرخ بأعلى وجعه .. : “تبا لك يارفيق..أخرستني..وقتلتني”

وسقط قلمه من بين إصبعيه وقلبه..ومعه دمعة حزينة سقطت وروت وريقاته العطشى لمشاعر وخواطر حبيسة ..

تبحث عن فضاء يحتوي أريج معانيها..

ومازال الدمع يروى حكاياه لليل بلاقمر ولا قلم

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى