ماجد المحرزي
نظمت لجنة الكتاب والأدباء بمحافظة شمال الشرقية فعالية ثقافية وأدبية احتفاء بافتتاح المجلس الثقافي للدكتور محسن بن حمود الكندي الحاصل على لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الأولى، وذلك في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية.
وقالت فوز بنت عبدالله الحارثية عضو الجمعية العمانية للكتاب والأدباء نائبة رئيس لجنة كتّاب وأدباء محافظة شمال الشرقية: يأتي هذا الاحتفاء بافتتاح مجلس ثقافي يحمل الكثير من الجوانب الأدبية والثقافية والعلمية، حيث يعد المجلس إضافة للحركة الثقافية والأدبية في محافظة شمال الشرقية، مؤكدة بأن اللجنة أنتهجت ومنذ تأسيسها إلى الاحتفاء بالأدباء والكتاب والمهتمين بالمشهد الثقافي والأدبي بالمحافظة، مثل الإحتفاء بالإصدارات الثقافية والأدبية بالإضافة إلى الاحتفاء بافتتاح الصوالين والمجالس الثقافية في ولايات المحافظة.
الفعالية تضمنت تقديم الكلمات المعبرة عن المناسبة، بالإضافة إلى تقديم محاضرة بعنوان “التصوف و أفاقه العلمية” والتي استعرضت الاهتمام بالتراث الصوفي كتجربة في البحث الأكاديمي، وتقديم الأطر النظرية وأدوات نقدية تسهم في تيسير العمل للباحثين، كما أنها تستخلص له أهم التحديات التي قد تواجه مريد الكتابة النقدية في ثقافة التصوف على مستواها العام وعلى مستوى الثقافة العمانية.
حضر الفعالية الثقافية والأدبية جمع من المثقفين وأعضاء اللجنة والأكاديميين المتخصصين باللغة العربية بجامعة الشرقية .
الجدير بالذكر بأن الدكتور محسن بن حمود الكندي كان قد حصل على لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الأولى عام ٢٠١٢، وذلك في مجال الدراسات التاريخية عن كتاب الشيبة أبو بشير السالمي والذي يقع في 4 مجلدات لينال الدكتور جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب عن مجال الثقافة أنا ذاك.
