المهدي تركي الرياحي جدة . السعودية
صابني خفة على نظم القصايد و الشعاره
وكل يومٍ كأني الشحات ادور معجبيني
وأكتب اشعاري على الجداران من حاره لحاره
وأسرق إشعار الذي حيين واللي ميتيني
صرت اصيد الشعر واقنص مثل صياد الوباره
نوب شعري من عصيد ونوب شعري من حنيني
وبكره إذا صرت شاعر اطمع بختم الإماره
واعزم الشعار في حفلة وأجيب مصوريني
كلها سهله على مثلي سريعٍ في قراره
والقناواة الفضائية يوم أدفع تحتويني
ونفسي أعشق ريم مع ليلى وقلبي عند ساره
وأدعي بالعشق وأكتب قصتي للعالميني
وكثروا أصحابي وأنا شاعر بنمره واستماره
أثر كل أصحابي اللي غششوني فاشليني
وراحت أحلامي هباء في كل هاذي ياخساره
وضاقت الدنيا عليّه من يسار ومن يميني
أخر أحلامي غنم في البر وجعلها تجاره
واشتري معها ونيت أصاحب المتقاعديني
الشعر يحتاج له فكر وثقافة مع شطاره
مع خيال واسع يملئ على قلبٍ فطيني
والشعر في ذا الزمان أصبح وسيلة لطراره
بكل باب فيه عيشه داخلين وخارجيني
والاماره مطلعٍ صعبً طويل لرأس قاره
ماهي للي كل مجلس حافظٍ له كلمتيني
والمحبة شئ فطري ما يجي بالاستعاره
لا يغرك نصف عشاق التواصل كاذبيني
