أصل الحكاية…الضرة مرة ولو كانت جرة

“الضرة مرة ولو كانت جرة “
مثل وعبارة تقال من قديم الزمان لتوضيح ثقل ومرارة وقع الزيجة الثانية على الزوجة الأولى ..وسبب المقولة هى أنه كان هناك زوج وزوجة لا تنجب ومر على زواجهم أعوام كثيرة .. وكانت الزوجة تطلب من زوجها أن يتزوج ليحقق حلمه فى أن يكون لدية طفل يحمل أسمه ..لكن الزوج كان يرفض بسبب عدم رغبتة فى أن يعيش فى مشاكل ونكد بسبب غيرة الزوجات من بعضهم البعض .. لكن زوجتة لم تكل من تكرار طلبها بأن يتزوج من أمرأة أخرى …فخضع الزوج لرغبة زوجتة وقرر الزواج ولكن من بلد بعيدة عنهم كى لا تحدث أية مشاكل وخلافات بينهم ..وحينما عاد الزوج إلى البيت كان معه جرة كبيرة من الفخار..ووضع عليها ملابس سوداء كى تظهر إنها إمرأة من بعيد ثم خرج ونادى زوجتة وجعلها تراها وقال دعيها تستريح من عناء السفر ومشقتة
وغدا أعرفكم على بعض ومر اليوم وفى الصباح خرج الزوج لعملة .. وعندما عاد الزوج إلى البيت شاهد زوجته تبكي وتنوح وهى تدعى أن زوجتة الجديدة ضربتها وقطعت شعرها وعضتها فى ذراعها وهى لن تسكت على ذلك ..فقال لها الزوج: لن أسمح بأن يحدث لك هذا وسوف ابرحها ضربا من أجلك
ففرحت الزوجة وأخذ الزوج عصا ودخل على زوجتة وهى نائمة وضربها فتهشمت الجرة ..وفزعت الزوجة وأنكشف كذبها وظهرت الحقيقة وخدعة الزوج
فقالت لزوجها لاتغضب منى فالضرة مرة ولو كانت جرة