أحتضن من يمنحونك الحب والأحترام

الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجديرة بالاحترام من حياة فارغة من أي عمل. هناك أشخاص حتى عندما يكون مزاجهم سيء يحادثونك بأدب، هؤلاء فقط من يستحقون الاحترام. لا يمكن لأحد أن ينال الأحترام عن فعل عمل ما وهو خاطئ. فالعقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى إذ لم يؤمن بها.إن لم نستطع أن نتفق فعلينا أن نتعاون، وإن لم نستطع أن نتعاون فعلينا أن نتبادل الاحترام. لذا يجب أن لا يبنى الأحترام على الخوف. فعليه أن يفهم ما يستطيع أن يفهمه، ويتقبله بأحترام .فالأحترام حارس للفضيلة. ومهما كانت المشكلات كثيرة وعالقة لا تحل إلا عن طريق الإعتذار والإحترام المتبادل، وإن من طبيعة الأشخاص المحترمين أنهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لا يستحقه. بل كانت البساطة والاحترام الدقيق للعهود. الاحترام لمن يستحقه، وليس لمن يطلبه.فالأحترام حبل وصل ولا تعني المسافات التي نبقيها بيننا وبين بعض البشر الغرور أبداً، بقدر ما تعني الرغبة في استمرار الأحترام. المتبادل هو الذي يؤكد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت، بدون الأحترام لا يمكن أن نسامح …

جميل الأهتمام، والأجمل المصداقية فيه، فهنيئاً لمن يجد هذا الشيء ويتمسك به. فطلب الاهتمام يفقده نصف قيمته. والاهتمام هو التميز عن البشر بالحديث والاحترام والاهتمام يجعلك شيئاً ثميناً لدى شخص يخاف فقدانك يوما ما. نادر هو ذاك الاهتمام الذي يأتي دون مقابل. والإهتمام قد يغنيك عن كنوز الدنيا. فجرعة صغيرة من الاهتمام تفعل العجائب بالنفس. قيل (إذا لم أجد معك الأهتمام، لا تعاتبني عند الرحيل.) الاهتمام لا يعني كثرة الأسئلة، ولا معرفة التفاصيل، الأهتمام إحساس صادق ينبع من الداخل، يجعلنا نفكر، ونشتاق، ونقلق ولو من بعيد. لا ترغم أحداً على الاهتمام بك أو الإشتياق إليك، فكلاهما لا يُطلب. الاهتمام والإحترام والصدق، عبارة عن شخص يريدك أن تدوم معه.كذلك يجب إحترام الذات والاهتمام بها إن احترام النفس أول دلائل الحياة. ومطلب هام لكن ليس على حساب إحترام الآخرين واحترام مشاعرهم احترامك لذاتك. يتخلل جميع جوانب حياتك.فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز فينا مستوى إحترام الذات، بينما في الحقيقة احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها…

كما أن البعض يظن إن إهتمام الشخص بنفسه غرور وتكبر، لكن الاهتمام بالنفس هو الظهور بشكل حسن أمام الآخرين.كماإن إحترام الذات وإحترام العقل وإحترام الفكر الحر، يدعونا إلى الصدق مع أنفسنا، والبعد عن خداعها وقمة الاحترام لنفسك، أن تبتعد عن صغار العقول. فالحياة تعلمتنا أن الأهتمام بالنفس واحترامها تعطيك الموازنة في أقوالك وأفعالك، وستعطيك ايضا قيمة قوة، واحترامك للناس ومشاعرهم يكسبك محبتهم، ولا يفقدك مهابتك.فالمحبة شجرة تسقى بماء الاهتمام، وتقطع بفأس الإهمال.والغرور كما ان الاحترام يدل على حسن التربية، وهو أعلى مراتب الحب، لكن علينا أن نعطيه لمن يستحقه فقط. فمن أصعب الأمور فقدان احترامك لنفسك هناك أشخاص يبحثون عن الحب وهناك آخرون يبحثون عن الاهتمام. لأن الاهتمام هو أساس الحب. إذا لم يتوج الأهتمام بإحترام، أو لم يكن ذلك الأحترام مبطنا بأهتمام،حتماً. لا يستمر الحب والتواصل ..