الأدب والشعر

شهقات الصباح

ليلى براده

ليلى براده

بغيابك ذبل كل ما بيننا

حتى الطبيعة تغيرت

وعبرت عن شجونها بألوانها

الكئيبة

الهلع أصابها وستعطي

أنعكاسا رهيبا

وتعبيرا حزينا

كتقلب الأمواج

فوق صفحات الحجر

يغرق قلمي الصادق

مع فكري ويتوه

في شهقات السكر

عندما نسفوا حبنا

من أرشيف الصباح

تعرينا من كل شيء

حتى صوت العصافير

باتت مبحوحة

كان ذلك إيذانا

بالهيام

وتقيأنا ماء السؤال

على اسطر الموج

المالح

وشهد الرمل

إني أصبحت جثة

في حفلة تترأسها

جزر البحر المسحورة

من جذور الأعياد

أعلن اني الغارق

في صحون الحرف

فأنا لم أكتب

إلا كي أخترق جدور

الصمت

وأهزم منطق الليل

واهرب من وجع الأوهام

بمجدافي

كي اثقب الحائط

ويتسنى لي أمزق القصيدة

و أنشر على ورق الصفصاف

الدافئ

عشقي للحلم الذي جاوز

أعماقي

وبناره انصهرت

حتى تهت عن مقاصدي

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى