Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

الجنية 2 .. الفصل الخامس عشر 

د.فايل المطاعني _عمان

د.فايل المطاعني _عمان

سلسلة قصة الجنيات الثلاث 

 

الزواج الطلاق 

ثلاثة أشهر في بيت الزوجية،طفلة لا تعلم شيئا من أمور الزواج ، هل لكم أن تتخيلوا ما أقول

عبدالله جاء إلى المدرسة يوم الخميس و الخميس التب بعدها أنا في بيت زوجي،وكنت أبكي وأكتب له،لأني لا أتحدث طبعا.

و عبدالله رأسه الف سيف الا تتزوجي.عشان ما تعملي جريمة، مثل جريمة عمتك،وعمتي كل جرمها أنها احبت شاب ومن سوء الحظ هذا الشاب أنه فقير،وللأسف الفقراء ليس لهم قلوب ، فقط الحب والعشق والغرام للأغنياء !

زوجي أو محمد شاب متغير الأحوال ساعة طيب وساعة يتحول إلى شيطان ،ولكن كان يعطف عليه ،هو أيضا اجبر على الزواج مني !!

اقترب مني ولمس يدي وقال :لا تخافي نحن ازواج في الورق فقط وأمام والدك و والدي ولكن الحقيقة خلال تلك الشهور كنت انام في غرفة مستقلة.

خلال زواجي تعرفت على عائلتهم هم عائلة غنية ولكنهم بسطاء والد زوجي رجل طيب ولا أدري ما الذي جمع هذا الرجل اللطيف بعبدالله أنها التجارة والأموال تجعلك تجلس مع الشيطان وتأكل معه أيضا.المهم عائلة زوجي احبتني يبدو مظهري الخارجي أكبر من عمري .لا يوجد لديهم فتيان و محمد هو الشاب الوحيد فى العائلة والباقي بنات واخته الصغري كانت في مثل سني أو متقاربون في السن فكانت الأقرب اللى.

زوجي حاله حال الشباب الذين فى مثل سنه سهر مع أصحابه إلى الفجر و الصبح نائم وبعد الظهر يذهب مع والده إلى الشركة وهكذا ،أما أنا فكنت خلال تلك الأيام لوحدي أو مع عايدة اخت زوجي الصغري أو في زيارة لعمتي المها

وذات ليلة جاء زوجي ،ومثل أي إمرأة أحببت التقرب منه ولكنه صد عني ورماني على الأرض وقال :أنت لست إمرأة كاملة وأنا لا أريدك وطلقني ،بكيت فلم تعد لى كرامة في الجلوس معه وخرجت في ليلة حالكة السواد إلى بيت جدي أحمل معي لقب مطلقة !

رجعت إلى بيتنا وأنا مطلقة ولم أبلغ السادسة عشر من عمري

بعض الأحيان الحياة تعلمك أشياء لا تخطر على بالك أن تتعلمها،أو تقابلها في حياتك.

ومن هذه الأشياء ،كيف تعيش إمرأة لم تخرج من مرحلة الطفولة،إلى أن تكون مطلقة،أكيد كل امرأة ، مرت بتجربة الطلاق راح تفهم علي ،رجعت إلى بيتنا، ونظرة عبدالله تغيرت إلى الاسوء ،هل تتوقعون أن ، يحسن معاملته ،ويكون لي أب حقيقي،طبعا لا، أول ما فعله،أخذ ذهبي وبقايا مبالغ معي، حتى لا يضحك عليا أحد وقال :أنت الأن امرأة مطلقة،هههههه.طيب، إمرأة مطلقة تموت يعنى

أمرأة مطلقة مصطلح أول مرة أسمعه،ومش كذا، صار يراقب تلفوني،و يسمعني كلمة أنت مطلقة عند الإفطار وعند المغرب،وقبل لا أنام يعني مثل الأدوية

و سوالف مع عماتك ممنوع

لحد ما أجد حد يسترك.

عبدالله يبحث لي عن الستر،و كأني عار عليه وتركت القلم وبكت بحرق. عندما تتذكر تلك الآيام، تقول :

الإحساس باليتم بين أهلك إحساس فظيع يتيمة ،أجلس ساعات طويلة في غرفتي، لا أحدث أحد،فقط أقرأ، وضحكت عندما قالت:أنا مجنونة قراءة.

وأحب الرسم،وعندما يدخل على عبدالله  يغضب عندما يراني أقرأ  أو أكتب شيئا في دفتري يصرخ و يضربني ويقول : هذه الأوراق  هي خربت عقولكم ، هكذا كان يعاملني   وعندما أخرج لشراء غرض ما  أسمع تهامس  حريم الحارة، عروس لماذا هي في بيت أبيها  هي جميلة ،ولكنها لا تتحدث

لم أعد أتحمل ،اتهامات والدي، وضحكات وتهامس،حريم حارتنا بالفعل كانت ظروفي قوية،وقاسية ،لولا رحمة الله، و عماتي.

الغريب أن لا أحد علم بطلاقي فزوجي لم يخبر أحد وهو أساس طلقني طلقة واحدة وعلى استحياء  وعندما يسأل عني يقول :ذهبت إلى بيت  أهلها  اشتاقت إليهم …وفى ليلة مظلمة و زوجي و والده  قادمون إلى البيت خرج في طريقهم  سائق شاحنة  مخمور  وصدم سيارتهم ومات زوجي و والده  على الفور وبحكم زواجي من محمد ورثة نصف أمواله وكأن الأقدار تعوضني

والحمدلله على كل حال

وغدا اكمل لكم الفصل من سلسلة قصة الجنيات الثلاث

اقراء أيضا: الجنية 2.. الفصل الرابع عشر 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى