الأدب والشعر

قصة إسماعيل عبدالوهاب 

فايل المطاعنى_ عمان

فايل المطاعنى_ عمان

جلس رجل الأعمال إسماعيل عبدالوهاب على الأريكة الوثيرة ، في الصالة الرئيسية ،داخل منزله الفخم في حي الصعراء★. الجميل المطل على القلعة العسكرية الضخمة والمهيبة وأيضًا الجميلة.

تعود به الذكريات إلى أيام الطفولة والصبا يتوقف ليرتشف ما تبقي من كوب الشاي بالنعناع الذي يحبه ،على أن تكون أوراق النعناع ظاهرة للعيان فتلك متعة لم يتركها منذ فترة طويلة.

الشاي بالنعناع مشروبه المفضل وقت العصريات ،ويفضله عن سائر المشروبات وغرق فى الذكريات وهاهو شريط ذكرياته يمر أمامه ،وكأنها لحظات طيف مرت ولكن لم تنتهي أحداثها !

الصبي ذو الخمسة عشر عاما المدعو إسماعيل شاه يحاول أن يركب القارب متسللا إلى شواطئ الخليج العربي و وثيقة السفر الوحيدة التي لديه هو   أسمه إسماعيل شاه فقط، يتلاطم به الموج موجه اثر موجه حتى استقر به الحال على شواطئ عمان، على أمل أن يرجع ب بعد سنوات قلائل إلى بلاده وقد جمع مهرا لحبيبته ويرمم بيتهم المهترئ ويشتري مزرعة صغيرة يعيش يأكل من خيرها ويبيع ويشتري من ثمارها ،وبعد ستون عام لم يعد إسماعيل شاه الذي أصبح إسماعيل عبدالوهاب و واحد من رجال الأعمال المشهورين فلقد تذكر بدايات علاقته بالتاجر عبدالله الذي كان يحمل له الاغراض ويعمل معه بكل إخلاص وتفاني. وتقرب كثيرا من التاجر عبدالوهاب حتى أصبح ذراعه الأيمن ،وكان التاجر لا يستغني عنه ولا عن إخلاصه حتى قرر التاجر عبدالله أن يرقي اسماعيل شاه ليكون مندوب عنه عند التجار ويبيع ويشتري باسمه باسم التاجر عبدالوهاب،ولانه صغير السن والتاجر عبدالوهاب لم ينجب أبناء فقرر أن يكون اسماعيل شاه فى مثابة ابنه فأصبح منذ ذلك الحين ينادي باسم إسماعيل عبدالوهاب

ومن هنا بدأت حكاية اسماعيل عبدالوهاب

تابعونا في قصة بوليسية

★: أحد الاحياء الراقية فى مدينة البريمي .البريمي تقع شمال غرب العاصمة العمانية مسقط

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى