مقتل إسماعيل عبد الوهاب… الفصل الثاني


فايل المطاعنى_ عمان
استطاع إسماعيل شاه أو إسماعيل عبدالوهاب أن يقترب من التاجر عبدالوهاب خلال فترة وجيزة وبفضل ذكائه الفطري صار من حاشية التاجر عبدالوهاب بل اقرب شخص إليه ، كان ينقل للتاجر عبدالوهاب أخبار الناس وتذمرهم من الغلا الذي وصل إلى كل شي لدرجة لم تلق الناس ما تأكله ،وايضا استحوذ الفئة القادرة من التجار على السوق مما سبب كساد للسوق .
كان اهتمام اسماعيل شاه أن يصبح غنيآ وبأي طريقة ومهما كان الطريق وعرآ سوف يسلكه، بل ذهب إلى أبعد من ذلك تخلى عن إنسانيته والخير الذي زرعه الله فى جوفه ،كان مستعد أن يتعاون مع الشيطان فى سبيل الوصول إلى هدفه هكذا كان يقول للتاجر عبدالوهاب،الذي كان يقول له
التاجر عبدالوهاب :إسماعيل لو خيرت هل تختار المال أم الصداقة والحب كان رد اسماعيل شاه
إسماعيل شاه :سيدي وتاج رأسي أنا مستعد للعمل مع الشيطان للوصول إلى هدفي ،ضحك التاجر عبدالوهاب ،الذي كان بحاجة إلى رجل مثل اسماعيل شاه للإشراف على أعماله فقال له
التاجر عبدالوهاب :حسنا لنترك الشيطان جانبا ليمارس أعماله الإجرامية ،ولنلتفت إلى عملنا لكي نتحكم فى السوق واكون انا شاهبندر التجار ★
وأضاف التاجر عبدالوهاب :اعدك بأن تكون أحد أهم التجار هنا ومن اليوم ستكون ابني فأنا لم يرزقنا الله بذرية فأنا عقيم قالها بنبرة حزن ولكن أضاف بعدها بعد أن فرغ من شرب الشاي ستكون من اليوم اسماعيل عبدالوهاب
وآفاق إسماعيل شاه من الذكريات وتذكر كيف اجبر أبنة عمه بأن تتزوج من التاجر عبدالوهاب وتسيطر عليه وتكون عين له في بيت التاجر عبدالوهاب ،وهذا ما حدث فقد استحوذت تلك الفتاة الرائعة الجمال على قلب وعقل التاجر عبدالوهاب مما مكن إسماعيل شاه من أحكام السيطرة على أموال التاجر عبدالوهاب بل أوحى الى ابنة عمه التي كانت تحبه وترغب بالزواج منه أن تقنع التاجر عبدالوهاب بأن يكتب له توكيل لكي يعقد الصفقات التجارية بدون الرجوع له ،وهذا ما حدث بالفعل ،لقد ضحي بفتاة أحلامه وابنة عمه فى سبيل مصلحته وبعد أن استولى على أموال التاجر عبدالوهاب تركه يعاني الفاقه والفقر حتى مات حزين مقهور.
ونسي إسماعيل شاه أو إسماعيل عبدالوهاب ما فعله بابنة عمه،فحبه للمال أعمي قلبه ولم يلاحظ الحقد الدفين الذي يكنه له ابن عمه وشقيق زبيدة ابنة عمه و زوجة التاجر عبدالوهاب بعد أن تخلي عن ابنة عمه وهي التي ساعدته ليصبح التاجر إسماعيل عبدالوهاب وتركها تصارع الفقر والمرض حتى ماتت قهرا والم
و للقصة بقية مع التاجر إسماعيل عبدالوهاب
تابعونا ★: كبير التجار
اقراء أيضا: قصة إسماعيل عبدالوهاب