مقتل إسماعيل عبدالوهاب..الفصل الثامن


فايل المطاعنى_ عمان
الأبناء
لدى إسماعيل عبدالوهاب خمسة أبناء
أحمد إسماعيل عبدالوهاب : أكبر أبناء إسماعيل عبدالوهاب، من زوجته الأولى فاطمة ساجد .
ساعد أبيه الأيمن ورجل أعمال معروف
سعيد إسماعيل عبدالوهاب :الأبن الثاني من زوجته الأولى فاطمة ساجد ذو ميول دينية متواضع ويحب الفقراء غير محبوب من والده كاد أن يحرمه من الميراث،ولكن في السنوات الأخيرة أحتاج والده إليه عندما قرر أن يلمع صورته أمام الرأي العام.
منى إسماعيل عبدالوهاب: الأبنة الوحيدة من زوجته الأولى فاطمة ساجد أكاديمية خريجة جامعة شيفيلد الإنجليزية وناشطة في حقوق المرأة جميلة جدا ويأتي الخطاب لخطبتها ولكن والدها يرفض بحجة أنهم طامعين في أموال أبيها .
ليلى إسماعيل عبدالوهاب :أصغر أبناء إسماعيل عبدالوهاب و أحبهم إلى قلبه ،من زوجته الثانية سعدى ضابط في الشرطة وفي فريق الرماية وحاصلة على أوسمة في الرماية بالمسدس.
قيادة شرطة البريمي
العميد عبدالله ينظر إلى التقرير الذي وصل حديثا عن تشريح جثة إسماعيل عبدالوهاب قال بغضب
العميد عبدالله :ملازم أحمد أنت متأكد من التقرير أنه صادر من المختبر الجنائى ؟
الملازم أحمد : نعم سيدي
العميد عبدالله :هذا التقرير يدحض التقرير السابق
الملازم أحمد حائر : نعم يا سيدي هذا التقرير يؤكد أن رجل الأعمال إسماعيل عبدالوهاب لم يمت بفعل الرصاصات. لقد كان يتوقع الاعتداء عليه ،وصمت الملازم أحمد قليلا ثم قال :سيدي عندما أطلق الرصاص عليه كان يلبس درع واقيا من الرصاص،وكان حيا عندما أطلق القاتل عليه الرصاصات،ولكنه مات بسبب الاختناق .
سيدي العميد :التقرير يقول إن إسماعيل عبدالوهاب مات مخنوقا بشال حريمي ،تمكن من رقبته بشدة حتى مات .
صرخ العميد عبدالله فجأة وقال : أحضروا محمد وفيق وبسرعة نري آخرتها في هذه القضية الغامضة أف……
دخل محمد وفيق مكبلا بالأغلال ،ولكن العميد عبدالله أمر بفك قيده ، ومن ثم قال له :تفضل يا محمد أنت لست متهما إلى الأن ،بل مشتبه به ،أريد أن تحكي لنا ماذا حدث في ليلة الجمعة الأخيرة في حياة إسماعيل عبدالوهاب .قل الحقيقة وتذكر كل كلمة تقولها سوف تبعدك عن حبل المشنقة.
محمد وفيق :سيدي أنا السائق الخاص للسيد إسماعيل وقاطعه العميد عبدالله متأففآ: محمد وفيق نحن لا نريد تفاصيل حياتك. نريد فقط عندما قتل إسماعيل عبدالوهاب هل رأيت القاتل وكيف هيئته ؟
صمت قليلا محمد وفيق ومن ثم قال : سيدي لم أري القاتل ،لأن وجهي كان بإتجاه إسماعيل عبدالوهاب ولم أسمع طلقآ ناريا، بل رأيت إسماعيل يسقط أرضا ،ورجل يصرخ في وجهي وبصوت خشن جدا :تنحى أيها الوغد عن طريقي وهرب سيدي أنا لم أقتله لم أقتله لم أقتله ولو أنني كنت أتمنى قتله بيدي .
العميد عبدالله : نعم أنت لم تقتله فالتقرير يبرئك ،ولكن ستكون في ضيافتنا وهنا همس الملازم أحمد للعميد عبدالله :سيدي لا يحق لنا أن يبقي في السجن أكثر من 24 ساعة ،فالقانون في صالحه و قاطعه العميد عبدالله قائلا له : أيها الملازم يجب أن تعود إلى الأكاديمية حالآ
الملازم أحمد في حيرة من أمره :لماذا يا سيدي
العميد عبدالله:أين وجدت المشتبه به؟
الملازم احمد : داخل فيلا إسماعيل عبدالوهاب
العميد عبدالله :ماذا كان بيده ؟
الملازم احمد : مسدس عيار 9 ملم
قال له العميد عبدالله وهو ينظر إلى أقول محمد وفيق :هل تعتقد أن ذهب إلى إسماعيل عبدالوهاب حامل معه مسدس عيار 9 ملم ليشرب معه شاي المساء !
وقبل أن يغادر العميد عبدالله المكتب قال للملازم أحمد :الق به في السجن بتهمة الشروع بارتكاب جريمة قتل وتضليل مجري التحقيق
الملازم أحمد :تضليل مجري التحقيق كيف يا سيدي وهو لم يقتل المجني عليه؟
نظر إليه العميد عبدالله ثم قال له :في بداية التحقيق قال إنه لم يري القاتل وفي نهاية التحقيق يبدو أنه نسي فقال القاتل صرخ في وجهي ،ذكرني لكي أبعث بالتهنئة للضابط الذي كنت تحت أمرته في الأكاديمية
وقبل أن يفتح باب مكتبه للمغادرة قال العميد عبدالله: أنظر إذا هناك تهم جاهزة لا مانع من بعض منها المهم لا أريد محمد وفيق خارج أسوار السجن .
يتبع ……..