بقلم .. محمد حسن
ج.م.ع
( شعر )
لست وحدك..
أنا كذلك جدا عنيد
إلى حد بعيد
حتي قلبي ضاق مني ..
و تمرد الشريان …
و ما أورد الدم للوريد
فتدخل طبيبي
بدعامتين
ليعيدني مرة أخري
قلم رصاص …
حلم شريد
قلب حديد ..
متجمد بارد مثل الجليد
لا تبكي في صمت ..
كطفل وليد
و لا تنتحبي ك بدوية
تندب حظها العاثر..
في نواح و عديد
و لا تنتظري بعدي
قدوم عيد..
و اذا قالوا لك ..
في عيد ميلادك..
عام سعيد
اسأليهم أولا …
اذا كان فيهم المسيح
ليعيد روح فارقت جسد
و اذا كان فيهم داود
كي يا لين لك الحديد
جسد بلا روح
و قلب حديد
سوق المدينة به رجال
تباع في سوق العبيد
اما أنا حرا
وجدا… جدا عنيد
☆☆☆☆☆
و اذا بطيفها يردد من بعيد
☆☆☆☆☆
ألهذا الحد…
أنت سعيد تحتفي
سم العتاب و الملامة لي تنتقي
عربيد..
أردت أن أسمو بك كي ترتقي
داود .. و المسيح
و الحديد ..
( و عودة الروح الشريد )
محاكاة المفترس و الطريدة
تأخذني إلى نفق معاناة جديدة
وحدي أفضل دون كلماتك
اتركني أنا.. و فيروز
و أخبار الجريدة
