Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

قصة العرس ..الفصل الأول

فايل المطاعنى_ عمان

فايل المطاعنى_ عمان

نظر أحمد إلى ثيابه الجديدة ،التي أعدها ليوم زفافه ،ونظر في المرأة وأخذ زجاجة العطر ورش منها عدة مرات في أنحاء متفرقة من ملابسه وهو يقول

أحمد : مر عام على وفاة والدتي ،وحان وقت زواجي،بالفتاة التي اختارتها والدتها ،وسقطت دمعة كبيرة وهو يتذكر والدته قائلآ:لقد أخذك القدر ،ولم يكتب لك أن تريني عريسا ،وصمت قليلا ثم قال :ولكن الحمدلله أوعدك بأن تكون أولى بناتي ،على أسمك عائشة.

ونظر إلى ساعته قائلا :يا إلهي لأن الساعة السابعة صباحا ،وأخذ يحك شعر رأسه قائلا:لماذا اليوم صاحي بدري ،ولكن لا بأس سوف يمر الوقت ،ونظر إلى ساعته مرة أخري وقال ضاحكا :ما هذا أن عقارب الساعة لم تتحرك ،اليوم الوقت بطيء وكأنه سلحفاة ،يالله أيها الوقت مر سريعا ،فأنا عريس .

وركض إلى هاتفه وضغط على رقم زوجته وتوقف عند الرقم الأخير وحاول أن يضغط على الرقم الأخير ولكن لم يستطيع ؟

فقال محدثا نفسه :يجب أن أنتظر حتى تزف اللى ،وضحك وهو يقول أيها الشرير لا تستعجل على رزقك لن تطير علياء وفجأة أخذ يردد أسمها :علياء علياء

وانشد يجي أسمك على لساني كأنه قطعة السكر ….

وتخيل أنه جالس مع علياء تخيل شكلها وهي لابسة الفستان الأبيض،وأمسك بيدها وهو يقول : أنت جميلة جدا ،ونظر إلى ساعته يستعجل الوقت ،وكأنه يحاكي المطربة أحلام حين تقول

يناظر الساعة

وليه مستعجل

ولوح بيده ناحية المرأة وهو يقول :, والله يا أحلام مستعجل ،مستعجل كثير !

بيت العروس

الزينة في كل مكان ،الورد تتناثر رائحتها،في كل أرجاء البيت ،والأجواء معطرة بالبخور ،وبدا الارتباك على وجه علياء وأمها لاحظت ذلك، فقالت لها :

أم علياء :بنتي حبيبتي، هذا اليوم كل بنت تتمناه ،وزوجك رجل محترم ،وماشاء الله عليه هيبة ،وشخصية بعد ،والدك سأل عنه ،وسيرته طيبة ،فلا تخافي يا حبيبتي ،تطمني كلنا كنا عرايس ،وكان الخجل والارتباك سيد الموقف .

أجلسي مع إخوتك ،وتناولي طعام الإفطار معهم ،اعتبري هذا اليوم وكأنه عيد ميلادك .وصعدت علياء إلى غرفتها وحينها ضحكت أمها فقالت :هذا جيل لا يعرف شيئا وليس مثلنا نحن ،وقالت وهي ذاهبة إلى المطبخ :الله يرحم أيامنا .

صعدت علياء إلى غرفتها ،وفجأة تذكرت مصيبتها وبكت وبشكل هستيري ،وفتحت باب غرفتها قليلا لعل أحد قد سمعها وهي تبكي ،وعندما لم تجد أحد قررت أن تنتحر وترتاح من هم الدنيا وهمها …….

يتبع …………

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى