الأدب والشعر

قصة العرس ..الفصل الثالث 

فايل المطاعنى_ عمان

فايل المطاعنى_ عمان

إهداء الى صاحبة الظل الطويل 

 

الوالدة : والله يا ابنتي ،على أيامنا ،لا يوجد هذا القوقل ، أمي الله يرحمها ، فهمتني كل شي ،المهم اذهبي إلى غرفتك ،وانتظري صديقاتك ،وأنا الأن أنتظر جدتك أم والدك سوف أسألها ،عن عمتك خديجة إذا سوف تحضر العرس مع بناتها أو لا .

للأسف هي حالفة لن تدخل بيتنا ،وفجأة سألتها  علياء

علياء :لقد نسينا عمتي خديجة   لماذا لا تحضر زفافي ؟

وركضت إلى غرفتها ،واتصلت بعمتها

علياء :مرحبا عمتي كيف حالك ؟

العمة خديجة :مرحبا أبنة أخي  الحمدلله بخير  وأنت .

علياء تصمت ثم تقول :أنا الحمدلله بخير ،أريد منك طلب ،و أرجوك  وافقي.

تصمت العمة خديجة قليلا ثم تقول : تريدين مني أن  أحضر عرسك أليس كذلك.

علياء. ترد بسرعة :نعم أرجوك  يا عمتي .

سكتت العمة ثم قالت و بنبرة فرح : حسنا أن شاء الله سوف أحضر لن أكدر خاطرك في هذا اليوم الجميل إتصالك بي أسعدني، يساوي ملايين الريالات ،ولو أن أباك رفض إبني واختار أن يزوجك بالغريب.

استمعت علياء إلى وعمتها خديجة دون أن تنطق بكلمة واحدة ،وبعد أن انتهت عمتها قالت لها وهي تطيب خاطرها

علياء : عمتي الحبيبة الزواج قسمة ونصيب  ،وإن شاء الله الخير جاي وقالت وبصوت أقرب إلى الهمس عندي صديقتي لبنى جميلة و مؤدبة وأهلها محترمين ويستاهلها ولد عمتي .

ضحكت العمة خديجة ثم قالت :يا ابنتي نحن لا خيار لنا في أختيار الزوجة للأبناء أنتم جيل مستقل تمام رحم الله أيامنا .

وقاطعتها  علياء قالت :يعني سوف تحضري العرس،خلاص أعتمد .

ضحكت العمة الطيبة وقالت : إن شاء الله ،إتصالك بي غال  وأنت غالية ،ان شاء الله سوف أحضر .

مرت الدقائق سريعة جدا وبدأ بيت العروس ،مثل خلية النحل ،الكل مشغول ،الكل يريد العرس يكون بأحسن صورة ،صديقات العروس ،يأخذوا معها صورة للذكرى .

أصدقاء العريس أيضا ياخذوا معه صورة للذكرى

كل الأطراف مشغولة بقمرها ،وجاء وقت الزفاف والمغني والفرقة الموسيقية تنشد تحية للعريس

يا زينها الليلة ،

وما أجمل قمرها

عريسنا أحمد

قمر الليلة

ونجمها

الله يحفظه من العين والحسد

بدأت الأصوات،تقترب من الصالة ،جاءت عمة علياء وجلست  بجانب العروس لكي تطمئن العروس فلقد لاحظت توتر العروس .

بدأت لحظات ممزوجة ،بين الفرح والخوف،بدأ قلب علياء ينبض بقوة وبدأ الارتباك يسيطر عليها ،وفجأة مسكت عمتها يدها وتسمع مع الضجيج صوت صديقتها لبنى تقول

لبنى : الله اليوم أنت قمر

وهمست عمتها  في أذنها قالت لها :أكيد أنت قمر ،العائلة تقول إنك تشبهي عمتك زينب ،وصدقت العمة فعلياء نسخة طبق الأصل من عمتها خديجة، رغم فارق العمر الذي بينهم ولكن في شبه بينهم كبير،ابتسمت علياء ولكن ،ظل هاجس الليلة الأولى و الهاجس الأكبر حبيبها سامر وكيف سوف تتصرف إذا علم بموضوع زواجها …….. يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى