الأدب والشعر

. ربة الوجه الجميل

أبو معاذ عطيف

أبو معاذ عطيف

ظَبْيٌ تَوَلَّى فِي الْفُؤَادِ مَكَانَةً

فَاقَ الْحِسَانَ بِحَاضِرٍ أَوْ بَادِ

 

يَالِيتَ طيْراً قد يُعِيرُ جَنَاحَهُ

حتى أُهِيْمُ بِقِمَّةٍ أَوْ وَادِي

 

نَحْوَ الْمَلِيحَةِ فِي سَمَاءِ حَيَاتِنَا

فِي جُنْحِ لَيْلٍ مُفْعَمٍ بِسَوَادِ

 

أَمْضِيَ عَلَى ظَهْرِ الْمَهَالِكِ مَغْرَمًاً

الْعَيْنُ تَهْجُرُ مَضْجَعِي وَرُقَادِي

 

إِنِّي سَجِينٌ فِي سَوَادِ عُيُونِهَا

أَخَذَتْ حَيَاتِي عنْوَةً وَوِدَادِي

 

يَا رَبَّةَ الْوَجْهِ الْجَمِيلِ تَرْفَّقِي

إِنِّي أَخَافُ مَلَامَةَ النُّقَّادِ

 

لَا تَقْتُلِي قَلْبًا أتَّاكِ بِفَاقَةٍ

يَا مَنْ هَوِيتُ وَغَايَتِي وَمُرَادِي

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى