ثلاثٌ من الإبداع
أبوطالب دغريري
نحتفل مبتهجين في هذه الأيام بمرور ثلاث أعوام لهذا الصرح الأدبي المتميز “نادي الإبداع الأدبي” ولي وقفات مع هذه الإحتفائية على عجالة ،
مع المسمى البديع الذى اختاره القائمون على هذا الصرح الأدبي العملاق ،فالإبداعُ لغةً هو إحداث شئ على غير مثال ٍ سابق وعند البلاغيين اشتمال الكلام على عدة ضروبٍ ٍ من البديع .ووفق من اختار هذا المسمى لصرحنا العظيم فهو ضم نخبة ً من المبدعين العرب .
والإبداع باأنواعه التعبيري والإنتاجي والإبتكاري والتطويري من أراد أن يلم بتعريفه وفحواه فليأخذ جولة ً في ربوع ِ وصفحات نادي الإبداع تحت إدارة ربان هذا الكيان العظيم الإعلامي وجدي صاحبُ الخلق الرفيع والأدب الجم الذى يأسرك بحسن تعامله وصفاء سريرته، والدكتورة الفاضلة زينب درويش التى تعمل ُ ليل نهار وتتحمل حروف الأدباء وقوافي والشعراء تعمل بحزم وعزم وتفاني فلهما الشكر اجزله، والإمتنان أبلغه ، ولفريقهما خلف الكواليس .
وأما عن تجربتي الشخصية معهم فهي تجربة ثرية أحفل بها وامتن لهم فاانا محب ٌ لنسج الحروف والعبث ُ في القوافي منذ الصغر ولم اكن اهتم للنشر كثيراً فكل مسوداتي قد علاها غبار أدراجي، حتى قيض لي أخ ٌ فاضل ودلني على ” الإبداع” وتواصلتُ مع الدكتورة زينب فماهي الا أيام ٌ قلائل وقبلتُ عضواً مع هذه الكوكبة الأدبية البديعة ، فهم لايكتفون بالنشر فقط بل يتعدى ذلك إلى السؤال عنا حال الغياب فيسألون ويمنحونك أوسمة التعزيز لتبقى مبدعا.