الأدب والشعر
إلا إياك


أبوطالب دغريري
عندما أفلَّ ” النَّاس”
مساء البارحة
بقيتُ وحيدا
إلا من همسك
كئيباً
من كل شئ
إلا إياك
في تمام الثانية ِ صباحا
كنتُ منتظراً
طيفاً يأتى من هنا
أومن هاهنا
أوخيالاً يمرُ فوق سحائب الشوق
فيحرك راكداً
فتحسست ُ هاتفي
وتصفحت صورنا الصامتة
ضحكاتنا ،بسماتنا ، تذوب في صمت
فأقبلُ مابدا منك
واحضن ماعلا
مُتَعبٌ حرفي
حين ينظر إليك بحزن
فيُغمضُ عيناه ،
ويتسلل إلى صدرك يتخلى حينها عن اللمسات
بالهمس