الأدب والشعر

حكاية سحر عبدالله..الفصل السادس

فايل المطاعنى_ عمان

فايل المطاعنى_ عمان

كأنني أتعرف على نفسي من بعيد لبعيد.. أخشي الإقتراب من ما قمت بؤده منذ زمنٍ بعييييد .. كى لا أحُياها إلا وهى نفسى.. فأنا أحيا بلا عنوان ..

ما أصعب أن تهوى إمرأة ليس لها عنوان .

لم أشعر بألم ،مثل الألم الذي ،أحسست به بعد، رفض يوسف حبيبي يوسف ، ياه بعد تلك السنين ،لا زالت روحي تحبه، روحي تحبه غصب عني تحبه. وعندما انطق ،اسم يوسف ،احس بحلاوة ،نطق اسمه ،وكتبت سحر كلمات تقول فيها :

يجي طيفك على بالي

واحس بطعم كسكر ……..

 

نعم حبي ليوسف ،لم يكن حب مراهقة ،أو حب رجل أتى به القدر صدفة ،ورحل مع الأيام ،لا لا ،يوسف كان حب العمر ،حب راسخ إلى الآن وأنا أتخيل نفسي تلك الصبية الحسناء ام الضفائر، يخفق قلبها ،الى اول طارق ،يطرق قلبها ،وتري حبيبها من خلال كلمات اغاني عبد الحليم حافظ ،ومات عبدالحليم ،ومات معه ،مراهقتها.

بعدها بأيام ،استدعيت، إلى تمريض إحدى النساء ،آه لم أخبركم ،انني بعد حادثة،. والدتي وهبت اجر التمريض صدقة مني ،فكنت باشرت عملي بلا اجر ،وتلك المبادرة منحتني السلام النفسي ، وطمأنينة القلب ،عندما دخلت الى بيت تلك السيدة ،لمحت حركة غريبة،الا وهي أنني أحضرت لكي يراني احدهم،لا ادري ولكن هكذا خيل اللى،من ذلك الرجل لا ادري ،وماذا كان يريد ،ولكن عملت بجد وإخلاص لتكملة عملي ،ومن ثم غادرت المكان ،وعيناي تلتفت يمين وشمالا لعلي المح طيف يوسف،فقد اشتاقت عيناي الى دفء عيناه، وعندما دخلت بيتنا ،وجدت والدتي تنتظرني ،وعلائم الارتياح في محياها وهي تسالني عن حال المريضة ،وانا اجيب بأنها سيدة فاضلة،وصمتت فجأة سحر ،وكأنها تذكرت شيئا ،ولا تريد أن تكتبه ،فالحديث عنه يؤلم ، يؤلم جدا ولكن بعد فترة كتبت عنوان وبخط احمر كبير

زوجي مجدي وبجانب العنوان وضعت إشارة X

وضحكت سحر ،ضحكت بقوة،حتى انهمرت الدموع من عيناها وهي تقول

لماذا وافقت بالزواج منه لماذا

……. وغدا نكمل الحكاية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى