مشاعر متمردة
مرشده يوسف فلمبان
حين تمضي قوافل اللحظات.. وتزورني أطياف سنوات قاحلة.. في غمرة غفوتي.. ماذا أنا فاعلة في هجيع الليل وصمت ضوضائه.؟ . تفترسني أحاسيس موجعة.. مشاعري تلوكها براثن صراعات خانقة محفوفة بأنزيمات نازفة.. وتسكن سويداء قلبي ظلمة الليالي.. ويهجر أجوائي ضوضاء النهار.
لا أنس سنوات عشتها بين أشباح الماضي نهشت طفولتي.. أفترست صبايا الغض فذبحت أجمل أمنياتي.
هأنذا أمتطي صهوة ثورتي.. أتوغل براكين وجعي ويأسي لأقف متأججة الإرادة على جسر النجاح بحول الله.. وعلى بساط السعادة أرسم آمالََا جديدة بألوان الفرح.. وبريشة الشذا العبق بأنفاس الربيع يشاركني في تلوين الصور حبي الوحيد يلملم معي ماتبعثر من أشلائي التي بعثرتها أحداث الزمن..
سأظل أركض وأهرب من ليال شتاء كانت لنامعه حكايات وروايات دفء يحتوينا
وأهرب من زنزانة ماض في عمري المجروح.. إلى مساحات الحاضر الجميل.. وغد أجمل..وأنضم إلى مجموعات النجوم وقوافل الغيوم تحتويني عبر جسور الأمان.. وأتوسد جميل الأمنيات.. وبرفقتي من خبأته في قلبي كل هذا العمر.. نبقى معََا يحتضننا شارع البراءة.. وجنة الإحتواء!!!