أيام الجامعة


نجاح لافي الشمري .. الحدود الشماليه رفحاء…
ليتنا نَستطيع إيقاف الزمن علي لحظات كُنا بها سُعداء.”
ايام ليتها تعودوأيام ليتها ماكانت..وأيام نتمنى أن تكون..!!
أيام الجامعة ذكريات جميلة لا تمحوها السنين واليوم تعود بي الذكريات إلى اللحظات التي قضيتها في الجامعة بحلوها ومرّها،و ذلك من خلال زيارتي للجامعة بهذا اليوم
تبقى الذكريات في القلب مهما كان الزمن تظل نذكرها بكل تفاصيلها
قد يعيش الإنسان حياة عريضةً منذ الخروج من الرحم وحتى الولوج في اللحد، ولكنه يبقى عابراً في زمان عابر.
الكن تبقى مرحلة الجامعة من اجمل مراحل الحياة فيها اجمل اللحظات و الذكريات لحظات جد ولعب ومزح ذكريات حزينة واخرى جميلة مواقف مبكية واخرى مضحكة
البيئة الجامعية حياة جديدة مليئة بالمعارف والتجارب والنجاحات والتحديات والعثرات والدروس؛ ولكنها -بالنسبة لي- المكان الذي استطعت فيه اكتشاف قدراتي ومواهبي ونقاط قوتي وضعفي؛ فمن طريقها استطعت خلق قنواتي الخاصة للتواصل مع المجتمع من مختلف الفئات وفي شتى المجالات. هذه البيئة جعلتني أحن إلى زواياها: الفصول الدراسية التي جمعتني بزميلات الدراسة، ، مكتبة الجامعة، المدرج قاعة عشره، المسرح المفتوح الذي لطالما جمعتنا به أروع الذكريات
كانت بدايتي الصعبة ونهايتي الجميلة ، سنوات من أيام عمري .. مررت فيها بالتجارب الكثيرة والمعارف الأكثر تمنيت لو كنت عرفتها فيما سبق .. أعلم بأني لن أستطيع في ورقتي هذه أن أغطي كل شيء ولكن حسبي من القلادة ما أحاط بالعنق
ومشاعري طويلة وكثيرة اختصرتها قدر المستطاع كانوا يقولون أنها صعبة المنال، ولا يمكن لأي كان أن يدخل
وها أنا اليوم امشي في كُل اتجاه بعدما ركضت سنينًا بإندفاع للأشياء لا يزال أثرها مُستمرًا بي ها أنا اليوم ادون مشاعري وخُطايَ وسُرعتي وسترجع ذكرياتي
مَن منا لا يمتلئ قلبه بالفرح والسرور عندما يقابل معلمه أو معلمته بعد سنوات طويلة من الغياب؟ ومَن الذي لا يشعر بتسارع دقات قلبه واضطراب دواخله عندما تشاء المصادفة أن يمر أمام المدرسة او يدخل الجامعة التي كان يدرس فيها التي شهدت أجمل أيام حياته
هذه الحالة يطلق عليها علماء النفس اسم “النوستالجيا”، التي تعني التعلق بالماضي، وهي حالة لا يكاد يسلم منها أحدٌ لدوافع متعددة، تختلف من إنسان لآخر. وإنّنا لا نعرف القيمة الحقيقيّة للحظات العمر إلى أن تغيب في أعماق الذاكرة.ولنا في الماضي ذكريات لا تنسى
الحمدلله على ماذهب والحمدلله على مابقى والحمدلله على ما سيأتي،