الأدب والشعر
الألم والإلهام
أبوطالب دغريري
لم أعد أترقب مجئيك المفاجئ
ولم أعد أبحث عنك بين حروفك خلسة
تجاوزت ذلك الألم
وعشت بين نصوصك
في مشهدٍ تراجيدي بديع
وحبكةٍ درامية فاخرة
حين جعلتِ الواقع مُراً
والحقيقة كوميديا
غير آبهةٍ بما يعتري قلبي
من حنين .
ومن اجتياح مشاعرٍ مختلطة
عاصفة ٌمن الحزن
تخدعين بها عشقنا
وتضمدين بها الجراح
وتستدرين بها شفقة الذين همهم أن نتهاوى
وبحبنا لا نتهادى
وعن زللنا لا نتغاضى
هاأنا عُدت قليلاً
مع انزياحٍ في عباراتي
وانكفاء وانفتاح
مغرم ٌ بشعرية الذات
بعد أن كنت مغرم ٌ بك
عدت إليك
أخطو خفيفاً
بقلبٍ متهالك .