الأدب والشعر

خَواطِرٌ رِيمِيه   

ريم الحشار

ريم الحشار

أتسألُ عَن حَالِ قَلبِك

وَقد إِستَفَاض قَاصًا

خَاطِرتهُ عَلينا

وغَدى كَصُبحٍ يُشرق رَاويًا

أَهازِيجَ نَبضِهِ وإقتِرابِه إلينا

فمَا تَلبَثُ قُلوبنا أن تَستَكين

حَتى ترى فَحوى فُؤادِك

مُغَرِدًا لَنا فِي كُلِّ حِينَ

 

أيا قَلبُ لا تَحزن

أيا قَلبُ لا تَحزن على مُرِّ الليّالي

فَما بِكَ عِلّةٌ ولا بِكَ بَأّسُ

هِي الْحياةُ مُذّ خَبِرتُها

حِربَاءُ مُرةٌ بِكأسٍ حَالي

تَحلو وتُزهِرُ إذا مَا تَفّرَجَ هَمٌ

وتُغمِضُ يَأسًا عَبوسٍ بَالي

 

فيا قَلبُ

صَبرًا و صَبرًا

فيا قَلبُ صَبرًا وصَبرًا؛ صَبرًا قَبل إنقطاعِ أنفاسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى