الأدب والشعر

مكان يليق بقلبك

وجنات صالح ولي 

وجنات صالح ولي 

وضعت قلبك مابين راحتي كفي وكفك ،وأغلقت عليه بكل حرص وحب ،وخفت عليه من أن لايتاذى، فيتاذئ بسببه نبضي .قلبك الذي أسكنتني فيه بحلاوة الروح وفيض المشاعروالوجدان الذي ظللت استعمره مدى الحياة والأزمان لم يخالطني شك ذات يوم في أن يتوه حبي في قلبك أو أن تأتي غيري وتستعبده وتعمره .

كنت واثقة جدا من ذلك ،وكيف لاأثق في ذلك وأنا كنت محطات حبك وأنتظارك كنت بهجة أيامك المرهقة المثقلة بالحزن والألم كنت ينبوع حب يتدفق عليك بأجمل المشاعر التي تغرق قلبك فرح ،ولطالما كنت أستمع لنبضات قلبك حين تأوي إلى صدري وتحاوطك كفوف يدي بأمان حتى تبعد عنك كل تلك الحيرة المرهقة المتعبة التي تعتلي منابر قلبك وما أن تأوي إلى حضني كطفل صغير حتى تشعر بأن حضني بمثابة ملاذ لك كملاذ طير تاه عن طريق عشه وسرعان ماعرف الطريق ،فراح وأستراح من عناء الطيران وبعد ماأهديتني قلبك بما فيه وما حوى وكنت مأمن وأمن ونبض القلب الحائر الولهان وتعاهدنا أن نبني ذلك القلب بكل الحب والحنان ولن نسمح بتصدعه مع الأيام ويظل قلبنا ضاحكا لا الحزن يكسره بفراق أو خوف او ألم ويظل يحيا في الحياة بعد أن أمتلك قلب كقلبي يزيل منه الوحشة والقلق ولن أتردد في وصفك بأنك وتين قلبي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى