مرشدة فلمبان
سئلت فتاة في مساحات الحياة.. عن ذاتها.. من أنت؟
قالت وفي خافقها مشاعر تعانق عنان السماء :
أنا خفقة في قلب الدنيا.. إشراقة فجر بعد الغروب.. أنا مولد ضياء منبثق من بلاد النور.. كينونتي متأرجحة بين عالم الأفراح والسرور.. وبين كدر في جبين العصور.
أمنيتي لو أشعل قناديل أمل في عتمة المجهول.. أحتوي نبض الخوافق في أعماق البشر..
أمنيتي لو أنفض عن قلوب الأحبة وعثاء التعب والقهر.. وأزيح عن نفوسهم تراكمات ماض يرفض النزوح عن عالمهم
ذاك الوشاح الأزلي يدثر الأكوان بدثار سرمدي يفتن القلوب.. يدغدغ لحظاتنا.. ويفجر أحلى الذكريات في محراب الآمال..
نتضاحك.. نتذكر كم هي رائعة تلك الأيام.. وكم أنا مشتاقة لضجيج النغمات في ليالي الأجواء المنعشة.. وهدأتها تتغنى مع الغيمات وتلامس أحاسيسنا..
وأهيم في ملكوت الله الأعظم.. وأخبر طوائف العالم بأن قلبي يضج وجدََا وحبََا وما زلت هزجة نغم في عمر الكون.. ونقاءََا في بيداء الحياة..!!!
