الأدب والشعر

حكاية سحر عبدالله..قصة حقيقية 

فايل المطاعني

فايل المطاعني

لم أكف يوما عن الدعاء ،فالطريق إلى الله هو الدعاء ،أن يحفظ الله فتياتي ولكن بعد الذي حدث لي أصبحت إمرأة محطمة ،خائفة ،متوترة ،

كل تفكري في فتياتي ، ماذا سوف يحدث لهن بعد وفاتي ؟

هواجس كثيرة ، انتابنتي والشيطان شاطر جدا في توجيه أفكارك إلى المجهول ، الذي أرعبني وكادت أن تطيح بكل شي فعلته من أجل الفتيات ، إن زوج أبنتي الوسطي المسمى على اسم زوجي مجدي ، غضب كثيرا عندما علم ،أن المولودة الأولى له فتاة ، يا الله نفس السيناريو الذي حدث معي وكأن لعنة اسم مجدي تلاحقني وتلاحق فتياتي ،

وأنا أتساءل ما الذي يدور في عقول الرجال لماذا هذا التطرف؟ .. لماذا كل هذا الكره لمجرد أن أهديت فتاة؟

،أيها القبيح إنها هدية ألم تقرأ القرآن ، وحرص الله على الإحسان إلى المرأة ؟

ألم تقرأ في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبه للسيدة الزهراء فاطمة.

ألم تقرأ الكتب وتعرف أن هناك نساء عظيمات ،

أيها الجاهل المتغطرس ، من سيقف معك حين شيخوختك؟ من الذي سيأتي بك إلى المستشفي خوف عليك ؟

يا من تمقت الفتيات وتدعوا الله أن يرزقك بالولد سؤالي هو ، ما الذي سيقدمه لك الولد ،لا تستطيع الفتاة أن تقدمه لك؟  ،أما والد فتياتي فقد قلت له ذات مساء صاخب : أنظر الذي فعلته بي ، وكرهك للفتيات ، الآن يرجع إليك هاهو زوج أبنتك ،يفعل ما فعلته أنت بي ، ابتسمت سحر وقالت له : كلكم تريدون الولد.

ولكن لا تقدمون ما يثبت رجولتكم . سوي ادعاء رجولة خالية من العطف والحنان والحب

وغدا نلتقي

يتبع …..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى