الأدب والشعر

أنت روح ُ

أبوطالب دغريري 

أبوطالب دغريري 

أيتها الفاتنةُ المتأرجحة بين كفي وقلبي

كعقاربِ ساعةٍ مهترئة ،

تبقين عالقةً في ذهني

في لحظةِ الغياب .

أنتِ روحُ تمشي بنبض ٍ من وله،

وأنا عاشقٌ أنهكته الليالي والغياب،

وأدمن الإنتظار ،واقتفاء الأثر،

حتى نبتت في دربه الأشواك ،

التى لا تُطفئ حرها إلاقبلة عابرة.

 

لا تتركيني وحيداً

فالوحدةُ تربكني

مُرى على في بيداءِ غيابي،

أنيري ” خبت” قلبي

بضياءٍ من مساءك

 

لا تدعيني ورغبتي القاتلة؛

أضيع في السراب.

 

تعالي يافاتنتي

لنقسم نساءنا مساءين

نصفٌ اعطيك من ثرثرتي قُبلي

ونصفٌ تعطيني من صمت فيك .

 

في غيابك

سحابةٌ لاتمطر

وشجرٌ لايثمر

أصبحت

بالغياب جسداً بالذاكرة

أبغيك وطناً

ودفأ

شاهداً على رفاتي .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى