مروة حسن/ مصر
بصوته العذب وأدائه المتقن، استطاع الفنان والمنشد السعودي نياف تركي منيف الشيباني العتيبي أن يفرض اسمه بقوة في عالم الشيلات، ليصبح أحد أبرز رواد هذا الفن، جامعًا بين الإحساس العميق والأصالة التي تعكس تراث الجزيرة العربية.
تميزت شيلات نياف بقدرتها على ملامسة المشاعر والتعبير عن تجارب الحياة بأسلوب يجمع بين القوة والوجدان، مما جعله يحظى بجماهيرية واسعة بين محبي هذا اللون الغنائي.
فألحانه تحمل روح البادية، وكلماته تسرد حكايات الفخر والشوق والوفاء، لتصل إلى قلوب المستمعين دون استئذان.
وُلد نياف في 12 يناير 1406هـ، ونشأ على حب التراث الأصيل، ما انعكس بوضوح في أعماله التي حققت نجاحًا كبيرًا، وجعلته واحدًا من أبرز المنشدين في المملكة والخليج العربي.
بفضل موهبته الفريدة، استطاع أن يجدد في فن الشيلة دون أن يفقدها هويتها الأصلية، ليكون صوتًا يعبر عن ماضي الأجداد ويواكب تطلعات الأجيال الجديدة.
