مصيدة عاشق 

عائشه الجهني 

لا أعلم مالذي جعل شيء ما يطرق قلبي،

رغم أنني منذ عهد بعيد أقسمت عليه إلا يرق ولا

ينحني، في طرفة عينٍ عصاني ، أدركت حينها أنني

تورطت، فلا مفر ولا مهرب ولا مناص من مواجهه

عاصفة الحب ، كنت أظن أن الحب لا يأتي إلا في

الحكايات القديمة . فكان لزاماً علي أن أعيشك قصة ،

وأن أرويك في دفاتري وأن تكون جزءاً من حكايتي،

أن يختلط سكون الليل بضجيج أفكاري ،

حين جيوش عينيك داهمت حصناً كان محرماً

الوقوف على أعتابه ، أيقنت حينها أنني وقعت في

مصيدة عاشق، فدرب عينيك طويل محفوف

بالغموض والوضوح الذي جعلني معلق مابين البين والبين،

ياسيدي وهل بعد اللحن أغنية أم إنك شعر ومعلقة،

ليتهم يعلمون ان الحب لا يموت وأنه الشيء الوحيد

الذي نجهل كيف يبدأ، وحين يبدأ لا يعرف الإنتهاء